أفادت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن حكومة الحرب الإسرائيلية قررت سحب الصلاحيات التي تخص المسجد الأقصي من وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، وعدم فرض قيود دخول المصلين من القدس إلى المسجد خلال شهر رمضان المقبل.
وقالت القناة في تقرير لها إن حكومة الحرب قررت أيضا أنها ستكون الهيئة الوحيدة التي تتخذ القرارات بشأن السياسة في المسجد الأقصي في رمضان، مما أدى إلى تهميش بن غفير.
وسيتم تكليف شرطة الاحتلال بتحديد العدد المسموح للمصلين المسلمين في المسجد الأقصي في ظل وجود مخاوف تتعلق بالسلامة، بحسب ما أدعت القناة.
وكما في السنوات الماضية، سيتم تحديد القيود المفروضة على المصلين المسلمين بناء على تعليمات الشاباك، وفق ما وصفت القناة.
ويقول التقرير إنه سيتم السماح لـ 50.000 إلى 60.000 مصلي في الموقع في البداية، وسيتم توسيع العدد إذا لم تكن هناك حوادث أمنية.