نظم مركز النيل للإعلام بطور سيناء ، اليوم الاربعاء، زيارة ميدانية لمعرض الأسر المنتجة المقام بمقر جمعية الأسر المنتجة بطور سيناء واستعراض المشغولات والمنتجات البدوية المعروضة تحت إشراف صابرين ابراهيم راشد رئيس مجلس إدارة جمعية إحياء التراث البدوى والسيناوى بجنوب سيناء وعبير عبدالفتاح بحضور أميمة محمد إبراهيم رئيس مجلس إدارة الاتحاد الإقليمى للجمعيات والمؤسسات الأهلية بجنوب سيناء وسكرتير عام جمعية الأسر المنتجة وعضو مجلس إدارة الهلال الأحمر المصرى بجنوب سيناء.
كان مركز النيل للإعلام بطور سيناء، قد نظم أول أمس الإثنين، لقاء إعلاميا بعنوان "مخرجات التعليم الفني ومتطلبات سوق العمل" حاضر خلاله محمد محمود مدير وحدة تسيير الانتقال لسوق العمل بمديرية التربية والتعليم، وأحمد مصطفى وكيل مديرية القوى العاملة وبمشاركة عدد من العاملين بمديرية القوى العاملة بطور سيناء.
يأتي اللقاء في إطار الحملة التي تنظمها الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور ضياء رشوان - والتي تستمر حتى نهاية فبراير - حول دعم المنتج المصري والصناعة المحلية تحت شعار "مستقبل ولادنا في منتج بلدنا" تحت رعاية الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي وإشراف الإعلامي عبد الحميد عزب مدير عام إعلام سيناء.
ورحب وكيل مديرية القوى العاملة بالحضور، وثمن ما صنعته الدولة من فتح آفاق جديدة بالاستثمار برأس الحكمة، والعوائد الاقتصادية والاجتماعية من هذا الاستثمار، مؤكدا توجه الدولة لتنمية مهارات الأفراد لمواكبة سوق العمل بما يتناسب مع المعايير العالمية، كما وجه الحضور بتأهيل ابنائهم على تقبل ثقافة العمل الحر.
وأضاف مدير وحدة تسيير الانتقال لسوق العمل بمديرية التربية والتعليم، أن الدول لا تنهض الا بالصناعة، والصناعة تحتاج إلى مهارات، وريادة اعمال وتوجيهات وإرشادات، والعمل على تحسين مخرجات التعليم بتغيير المناهج من خلال شركاء الصناعة من رواد الصناعة على أرض الواقع وصبغتها فقط بالجانب التربوي من خلال وزارة التربية والتعليم.
وأوضح أن الدولة تمضي قدما في التوسع في إنشاء المدارس التكنولوجية لمواكبة المستجدات في الصناعة، وتحسين مستوى المهارات، خلق فرص عمل، تحسين الدخل للأفراد، من خلال توسيع شراكات مع دول مختلفة تتبنى طاقات الشباب لدينا لاستثمارها داخليا وخارجيا، كاشفًا عن تفعيل بروتوكول تعاون بين القوى العاملة والتربية والتعليم خاصة الفني منها على الاتاحة في التدريب أثناء التعلم خلال المؤسسات العاملة في مختلف المجالات، وتوفير فرص عمل بعد التخرج مباشرة كنواة أولية لربط التعليم بسوق العمل وتغيير الأفكار عن التعليم الفني،