عادت أسعار الذهب المحلي إلى الارتفاع في ظل عودة الطلب إلى التزايد على الذهب بعد أن تراجعت أسعاره بشكل كبير خلال الأيام الأخيرة، بعد الإعلان عن صفقة الاستثمار في رأس الحكمة الأمر الذي دفع سعر الذهب إلى الهبوط بشكل كبير.
وافتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعًا تداولات اليوم الثلاثاء، عند المستوى 3000 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 3050 جنيه للجرام، وكان يوم أمس قد ارتفع سعر الذهب بمقدار 100 جنيه للجرام حيث أغلق التداولات عند المستوى 3000 جنيه للجرام وكان قد افتتح الجلسة عند المستوى 2900 جنيه للجرام.
وخلال جلسة الأمس ارتفع الذهب وسجل أعلى مستوى عند 3150 جنيه للجرام، الأمر الذي يعكس ارتفاع الطلب وعدم الاستقرار في مستويات الأسعار حاليًا.
وفي الأيام الأخيرة وبعد توقيع صفقة رأس الحكمة، تراجع سعر صرف الدولار الموازي الذي يستخدم في تسعير الذهب المحلي، وهو ما دفع سعر الذهب بالتالي إلى مزيد من الهبوط.
وبعد انخفاض الذهب و تداوله حول المستوى 2900 جنيه للجرام بدأ الطلب في التزايد على شراء الذهب من جديد ليستغل المواطنين التراجع الكبير في سعره، الأمر الذي أعاد السعر إلى التذبذب والارتفاع فوق المستوى 3000 جنيه للجرام مجددًا.
حتى الآن لم يصل سوق الذهب المحلي إلى الاستقرار ومتوقع أن يستمر في التحرك في نطاقات واسعة ومختلفة خلال الفترة القادمة حتى يجد السوق الاستقرار، ويضمن استقرار سعر صرف الدولار في السوق الموازي الذي يعد مصدر التسعير الرئيسي حالياً في سعر الذهب.
هذا وقام البنك المركزي بالتنسيق مع البنوك المحلية بحصر الشحنات المتراكمة في الموانئ من أجل البدء في الافراج عن السلع بأولويات محددة من قبل الحكومة والبنك المركزي، الأمر الذي قد يساعد على حدوث انفراجة في الأسعار خلال الفترة القادمة وبالتالي قد ينعكس هذا على سعر صرف الدولار في السوق الموازي.
أيضاً تبقى التوقعات متواجدة في الأسواق بشأن حدوث تعويم في سعر الصرف الرسمي في وقت قريب، وذلك بعد أن تقلصت الفجوة بين السعر الرسمي والسعر الموازي.