قال الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول، اليوم الثلاثاء، إن البلاد تواجه حاليا نقصا كبيرا في الأطباء، وفي المستقبل القريب، سوف يصبح الوضع "أكثر خطورة"، مشيرا إلى أن الحكومة تخطط لزيادة حصة الالتحاق بكليات الطب بمقدار ألفي مقعد لمعالجة هذه الأزمة.
وقال يون - خلال اجتماع حول التعاون بين الحكومة المركزية والحكومات المحلية - "عندما يمرض الناس، وإذا لم يتمكنوا من الحصول على العلاج المناسب وفي الوقت المناسب، فإن الدولة لن تفي بواجبها الدستوري"، بحسب وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب.
وأضاف: "إن زيادة حصة كلية الطب بمقدار ألفي مقعد هو الحد الأدنى من الإجراءات الضرورية اللازمة للوفاء بهذا الواجب الدستوري للدولة"، مستشهدا ببند في الدستور ينص على حق المواطنين في الحصول على الحماية الصحية من الدولة ومسؤولية الدولة عن تزويدهم بها.
وتابع: إن سياسة الإصلاح الطبي يتم دفعها بشكل عاجل لأن هذه هي الفرصة الأخيرة لإنقاذ المواطنين والمناطق المحلية، في إشارة إلى ما أعلنته الحكومة بأن هناك حاجة إلى مزيد من الأطباء للعمل في المجالات الطبية الأساسية، مثل العمليات الجراحية عالية المخاطر وطب الأطفال والتوليد وطب الطوارئ، وكذلك في المناطق الريفية.
وشدد الرئيس الكوري الجنوبي على أنه "لا يمكن ولا ينبغي أن يكون هذا موضوعا للتفاوض أو المساومة".
كان الآلاف من الأطباء المتدربين والمقيمين في المستشفيات العامة الكبرى في العاصمة سول وأماكن أخرى قد تركوا وظائفهم منذ يوم الثلاثاء الماضي احتجاجا على خطة الحكومة لرفع حصص الالتحاق بكليات الطب بمقدار ألفي مقعد في العام المقبل من 3 آلاف و58 مقعدا حاليا.
ويعارض الأطباء بشدة خطة الحكومة بهذا الشأن، قائلين إن زيادة القبول في كليات الطب لن تؤدي إلا إلى خفض جودة التعليم دون معالجة القضايا الأساسية المتمثلة في انخفاض التعويضات وارتفاع مخاطر سوء الممارسة الطبية في المجالات المعنية.
العالم
رئيس كوريا الجنوبية: نواجه نقصا كبيرا في الأطباء
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق