أكد مبارك الهواري عضو اتحاد الصناعات المصرية، أن صفقة رأس الحكمة الأعظم في تاريخ الشراكات بين الحكومة والاستثمار الأجنبي داخل مصر.
وأوضح الهواري، أن تأمين تدفقات نقدية من الدولار بقيمة 35 مليارات دولار نجاح كبير لحكومة مدبولي حيث تسهم في علاج الفجوات المالية من الدولار في وقت قصير لا يتعدى الشهرين.
وطالب بضرورة تسويق الحكومة لفرص الشراكات مع الجانب في التصنيع الزراعي، مؤكدًا أن القطاع الصناعي وخاصة التصنيع الزراعي مؤهل أيضا لجذب الاستثمارات الأجنبية في مختلف المجالات الإنتاجية.
وقال: يجب أن يكون جذب الكيانات الاستثمارية الأجنبية في التصنيع الغذائي أولوية في أجندة الشراكة مع الدولة والقطاع الخاص المصري والأجنبي وفقًا لتنفيذ وثيقة سياسة ملكية الدولة لدوره الاستراتيجي في تحقيق الأمن الغذائي واستقرار أسعار المنتجات الغذائية بالإضافة إلي مساهمته في زيادة الصادرات.
ولفت هيثم الهواري، إلى أن هذه النوعية من الصفقات الاستثمارية تجعل من مصر دولة جاذبة للاستثمار المباشر بالشرق الأوسط وتوفير العملة الصعبة بجانب علاج الأزمات الاقتصادية من التضخم والبطالة حيث توفر فرص عمل ضخمة لجميع الشركات وللشباب ويضمن تحقيق الاقتصاد المصري نمو مستدام.