أعرب الفنان سيف عبدالرحمن، عن سعادته بالمشاركة ضمن أبطال العرض المسرحي «قمر الغجر»، والذي يعرض حاليا على مسرح البالون في العجوزة يوميا في الثامنة مساء، ماعدا يوم الثلاثاء العطلة الأسبوعية للمسرح.
وقال عبدالرحمن، إن مسرحية «قمر الغجر» عرض درامي غنائي استعراضي، يضم الغناء، والرقص، والموسيقى، ويتناول حياة ثلاث فئات بالمجتمع وهم: الصيادين، والغجر، وأبناء المدن.
وأضاف عبدالرحمن، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، أنه يجسد شخصية الدكتور رأفت عبدالمجيد، الذي يرافق طلاب الجامعة في رحلتهم البحرية لدراسة حياة الغجر، وتراثهم، وعاداتهم، وتقاليدهم، كل ذلك من خلال عدة مشاهد داخل العرض، فالعمل سينال إعجاب الجمهور.
وأوضح عبدالرحمن، أن المسرح يطلق عليه «أبو الفنون»، مشيرًا إلى أن بدايته الفنية كانت من خلال المسرح، مؤكدا أنه يُعد أحد مؤسسي الفرقة القومية للفنون الشعبية عام 1960م.
وأشار عبدالرحمن إلى أنه في إحدى المرات كان المخرج السينمائي يوسف شاهين يشهد أحد عروض الفرقة، فأعجب بموهبته وأنسب له دور «طارق» في الفيلم السينمائي «فجر يوم جديد» والذي عُرض عام 1965، وهو عن قصة وسيناريو سمير نصري، وحوار عبدالرحمن الشرقاوي، وإخراج يوسف شاهين، وكان العمل بمثابة المشاركة الأولى في عالم السينما المصرية، والذي أتبعه مجموعة متنوعة من الأعمال.
وأكد عبدالرحمن، أن السينما لها سحرها الخاص، وتسهم في تغير حياة العالم، وكذلك المسرح، أما الدراما التليفزيونية لها انتشارها الخاص، فمن حسن الحظ أنه عمل بمختلف القنوات الفنية الثلاثة سواء المسرح أو السينما أو الدراما التليفزيونية ونال خلالهم استحسان الجمهور.
«قمر الغجر» من إنتاج الفرقة الغنائية الاستعراضية، التابعة للبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، ومن بطولة الفنانين: ميرنا وليد، وسيف عبدالرحمن، وآمال رمزي، ونهلة خليل، وسيد عبدالرحمن، وحسان العربي، وفتحي سعد، ووفاء السيد، وعلاء حسني، وبمشاركة أبطال الفرقة الغنائية الاستعراضية، ديكور د. محمد سعد، وأغاني سعيد شحاتة، والحان أحمد الناصر، واستعراضات محمد زينهم، وملابس د. مروة عودة، إضاءة أبو بكر الشريف، والعرض مأخوذ عن «قمر بنت الغجر» للكاتب محمود مكي خليل، كتابة وإخراج د. عمرو دوارة.