قال هاني أبو الفتوح، الخبير الاقتصادي، إن تحويلات المصريين في الخارج انخفضت بسبب وجود فارق كبير ما بين سعر الدولار رسميًا، والسعر في السوق الموازي، كما أن أزمة كورونا أدت لانخفاض الإيرادات الدولارية القادمة من السياحة، وكل هذه الأسباب أدت لانخفاض الجنيه أمام العملات الأجنبية، خاصة الدولار، وهذا انعكس على ارتفاع الأسعار في مختلف السلع.
وتمنى "أبو الفتوح"، خلال حواره مع الإعلامية شيري عبد الله، ببرنامج "one way"، المذاع على فضائية “النهار”، عدم تخفيض الجنيه مجددًا، لأن هذا سيؤدي إلى الكثير من الآثار السلبية على المواطن المصري، مشيرًا إلى أن تعداد الشعب المصري يقدر بـ110 ملايين، خلاف الجاليات العربية الموجودة في مصر، وهذا ساهم في زيادة الطلب على السلع، مما زاد العجز في الميزان التجاري.
وأشار إلى أن توقعات بنوك الاستثمار والمؤسسات الدولية تحدثت عن أن مصر ستقوم بتخفيض الجنيه، ولكن لم تحدد أي مؤسسة قيمة هذا التخفيض، مشيرًا إلى أن مجلس الوزراء أعلن مؤخرًا عن استثمارات أجنبية مباشرة، ستساهم في دفع الاستثمارات في مصر، وهذا سيؤثر على قرار خفض الجنيه من عدمه.