اقتحم مُستوطنون إسرائيليون، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال.
وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.
ونصبت قوات الاحتلال حاجزًا عند مُحيط باب الخليل، وفتشت المواطنين، ومنعتهم من الدخول للصلاة في المسجد الأقصى.
وعلى صعيد آخر.. اعتقلت قوات الاحتلال 15 فلسطينيا على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم الصحفي سامي الشامي، وأسرى سابقون منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم /الأحد/.
وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل، نابلس، أريحا، جنين، ورام الله، وإلى جانب ذلك تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
وذكر نادي الأسير - في بيان اليوم - أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر الماضي ارتفعت إلى نحو 7225، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وأضاف البيان أنّ حملات الاعتقال المتواصلة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق، تأتي في إطار العدوان الشامل على شعبنا، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من أكتوبر، والتي استهدفت كافة الفئات من الأطفال، والنساء، وكبار السن والمرضى.