تستضيف كلية الزراعة جامعة عين شمس مؤتمرا علميا بالتعاون مع نموذج الأغذية والزراعة بالجامعة الذي يشرف عليه فنيا منظمة الأغذية والزراعة في مصر (الفاو) بعنوان “التنمية المستدامة للحياة البرية” وذلك يوم الأحد 3 مارس 2024 برئاسة الدكتورة ثناء النوبي عميد كلية الزراعة جامعة عين شمس و نجلاء محمد عبيد مدير البرامج الجديدة والمشرف الأكاديمي لنموذج الأغذية والزراعة بالجامعة و هبة نور الدين المسؤول عن الأنشطة الطلابية وممثل نموذج الأغذية والزراعة بالجامعة ورئيس النموذج الطالبة سلمي عصام فؤاد كلية الزراعة جامعة عين شمس.
وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والستين يوم 3 مارس يوما تبني اتفاقية التجارة الدولية في الأنواع البرية للحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض وهو نفس اليوم الذي اختير كيوم عالمي للحياة البرية ويتزامن أيضا مع تاريخ توقيع اتفاقية التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض في الحيوانات والنباتات البرية "علما بأن الفعاليات أقيمت “عبر الإنترنت”.
يذكر أن يوم 3 مارس كان قد حدد سابقا كيوم عالمي للأحياء البرية وفقا للقرار الصادر في الاجتماع السادس عشر لمؤتمر الأطراف في اتفاقية التجارة الدولية في الأنواع البرية المهددة بالانقراض المنعقد في بانكوك من 3 إلى 14 مارس 2013 وخاصة القرار 16/1 الذي أعلن 3 مارس يوما عالميا للأحياء البرية بهدف الاحتفاء بالتنوع البيولوجي للحيوانات والنباتات البرية وزيادة الوعي بها.
محاور المؤتمر المؤتمر يتناول الحياة البرية والاستدامة من خلال المحاور التالية:
-الأنواع النادرة التي اكتشفت مؤخرا وأهم المحميات في مصر وكيفية الحفاظ على الحياة البرية.
-دور الحياة في الطبيعة وتاريخها منذ بداية الخلق حتى الآن وكيفية تطويرها بشكل مستدام.
-دور النباتات في المحافظة على التوازن البيئي والأنواع المعرضة للانقراض ودور المحميات في حمايتها.
-قصة نجاح حماية الحياة البرية مثل محمية وادي الحيتان ودور وزارة البيئة في حمايتها.
-التنمية المستدامة للحياة البرية والمحميات وتأثيرات الهجرة للكائنات البرية على التوازن البيئي. -مناطق الأحياء البرية على سطح الأرض وكيفية الحفاظ عليها وحمايتها وتنميتها.
-حماية التنوع البيولوجي والحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض.
-الاستراتيجيات والسياسات الضرورية لحماية الأنواع النباتية والحيوانية المهددة، وكيفية الحفاظ على التنوع البيولوجي.
-التوعية البيئية ودور المجتمع في الحفاظ على الحياة البرية.
-أهمية نشر الوعي البيئي وتشجيع المشاركة المجتمعية في حماية الحياة البرية.
-التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية. -كيفية تحقيق التنمية الاقتصادية مع المحافظة على الموارد الطبيعية وعدم الإضرار بالبيئة.
-أثار تغير المناخ على الحياة البرية.
-مخلفات الحروب وأثرها على الحياة البرية وكيفية معالجة أثرها.
-طرق صون الحياة البرية (المحميات الطبيعية- التشريعات الوطنية- برامج الرصد والصون
- تنفيذ وتطبيق قوانين حماية الحياة البرية
- الاستخدام المستدام للحياة البرية
- إعادة تأهيل الحياة البرية - برامج التوعية.
-الحفاظ على جميع أشكال الحياة البرية كمكون من مكونات التنوع البيولوجي وزيادة الوعي الثقافي لحماية الحياة البرية من التدهور.
-ضمان الاستخدام المستدام للموارد والاهتمام بمكافحة جرائم الحياة البرية التي لها آثار اقتصادية وبيئية واجتماعية واسعة النطاق.
-إثارة الوعي الاجتماعي
-تنوع الكائنات البرية في مصر والتشريعات الوطنية التي تنظم استخداماتها والتعامل معها والأنواع المحمية وآليات الحماية .
-الإتفاقات الدولية المعنية بالحفاظ علي الكائنات الحية والإستخدامات غير المستدامة للحياة البرية وصور من جرائم الحياه البرية والتجارة غير الشرعية .
-التهديدات التي تواجه الحياة البرية من ( تلوث – إخفاء الموئل – تدهور الموائل الطبيعية للكائنات البرية – الإستخدام غير المستديم للموارد الطبيعية والإفراط في هذا الإستخدام- انتشار انواع من الكائنات الحية الغازية
– التغيرات المناخية ومدي تأثيرها علي تدهور وانقراض الأنواع الكائنات الحية سواء نباتية حيوانية وحشرية وغيرها من الكائنات البرية والدور الهام التي تقوم بيه العوائل الطبيعية في تخفيف أثار التغيرات المناخية وذلك عن طريق عزل الكربون باحتيازيه وتخزينه في الكتلة الحيوية.
-تأثير الإستخدام المفرط للمضادات الحيوية والإستخدام غير السليم بدون وعي طبي للمضادات الحيوية وما ينجم عنه من حدوث طفرات جينية قد تؤدي إلي ظهور أمراض جديدة لم تكن معروفة وكيف يمكن لنا حماية الحيوانات البرية من خطر الأمراض الجديدة .