الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

الوجه الآخر.. «صلاح عبد الله» كلثومي الهوى وزملكاوي الهوية ويخاف «من بكرة».. وهذا سر تدهور صحته

الفنان الكبير صلاح
الفنان الكبير صلاح عبد الله أثناء حواره مع البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ذاكرة السينما المصرية هي الأرشيف الحقيقي لتاريخ أي فنان، فقد شهدت سلاسل من الأفلام الخالدة التي تُعلّق في وجدان وعقل كل مشاهد، لما لها من تأثير قوي، ولعبت علي مدار تاريخها دورا بارزا وفعالا في نشر الوعي وتعزيز الثقافة.

السينما تعتبر أيضًا جرس إنذار لكل القضايا المجتمعية التي قدمتها ومرآة حقيقة لانعكاس الواقع، وشهد تاريخ السينما وجود عدد من النجوم والنجمات الكبار الذين أثروا الساحة الفنية بعشرات الأعمال، وتركوا من خلالها بصمة مضئية عبر تاريخهم.

ومن هؤلاء الفنانين النجم الكبير صلاح عبد الله الذي يحمل تاريخاً فنياً حافلاً، أثرى به الساحة بالعديد من الأعمال التي لا يمكن تكرارها مرة أخرى.

«البوابة نيوز» التقت الفنان القدير أكثر من مرة لنكشف عن الوجه الآخر له ويتحدث عن تاريخه الفني وأعماله وتطرقنا معه عن الجانب الإنساني كاشفا أسرار باح  بها لأول مرة لنرصد كل ذلك في هذا التقرير:

يقول “صلاح عبد الله” استمرارتي في الفن والتنوع الذي حظيت به ليست بقصد، ولكن هي نابعة من طبيعة شخصيتي بالإضافة إلى الأشياء التى اكتسبتها على مدار حياتي منذ طفولتي، وتعلمتها طوال مشوارى الفني، فتركت أثرًا جيدًا داخلي.

وأضاف أن هناك الكثير من الأشخاص قد أثروا فى حياتي، بداية من والدى ووالدتى وشقيقاتي والمعلمين الذين كانوا يدرسون لي، فهم الذين زرعوا فى حب اللغة العربية والتمثيل، وكانوا يشجعوننى دائما عليه.

وعلق قائلا: يقف ذهنى عن التفكير مع الذى لا يتقبل الرأى الآخر، فهذا الشخص يكون مزعجا للغاية، ويقوم بتصدير طاقة سلبية و يصبح شخص أحمق للغاية، وأنا لدى مبدأ أسير عليه هو أن الإنسان الذى يتحدث كثيرا يخطئ كثيرا، وبالنسبة لى أفضل الصمت  في كل الأوقات.

وأكد أنه مرّ بفترة إحباط ويأس طويلة فى حياتي، لكن الله بجانبى ولا يتركنى أبداً.

ولفت إلى أن أكبر حدت مرّ به وهزّه، هو فقده لشقيقه، وهذا كان سببا فى تدهور صحته، حيث سقط ودخل المستشفى مرتين بعد وفاته. 

وشدد أنه لديه يقين بأن عمر الإنسان ما دام سينتهي، إذن كل شىء سوف ينتهي، قائلا: “لا أنتظر أي شخص يغرس فىّ الأمل كى أخرج من أي  محنة مررت بها ، فأنا بنفسى أقوم بإخراج ذاتى رفيقى هو نفسى وضميرى”.

وعن شخصيته ذكر “صلاح عبد الله”: “أنا شخص لا أتعصب أو تهب رياح غضبى بسهولة، أعشق السفر وأكثر مدينة أحبها هي الأسكندرية، سر مفتاح شخصيتي هو الصدق”.

وأوضح أنه لم يعرف الكره في حياته رغم تصرفات البعض السيئة، معلقًَا: “حاولت أن أكرهم ولكن فضلت أن أتجنبهم تماماً في حياتي فقط”.

واختتم حديثه قائلا: "بخاف كثيرًَا من بكرًا ولكن أتغلب علي مخاوفي دائماً، وكلثومي الهوا فأعشق سماع "الست" فهي المطربة الوحيدة المفضلة لدي، وأنا زملكاوي بالوراثة، ولست أبَا ديكتاتوريا فأنا حنون مع بناتي وأحفادي".