وصف نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دميتري ميدفيديف العقوبات الغربية الجديدة على بلاده بأنها "موجهة ضد جميع السكان الروس وليس ضد السلطات الروسية".
وقال ميدفيديف - في قناته على تطبيق "تليجرام"، اليوم السبت- "لقد اعتدنا على العقوبات، التي لا نهاية لها وتعلمنا كيف نتعايش معها.. وما أريد أن ألفت انتباهكم إليه اليوم هو أن هذه العقوبات لم تعد موجهة ضد السلطات أو الشركات في البلاد، كما يقول خصومنا، بل هي ضد جميع سكان روسيا".
ورأى أن السبب يكمن في اعتقاد الغرب بأنه كلما كان الوضع أسوأ بالنسبة للمواطنين الروس، كان ذلك أفضل بالنسبة للعالم الغربي، معتبرا أن هناك ضرورة إلى خلق صعوبات محتملة للغرب في الاقتصاد وإثارة استياء المواطنين في البلدان الغربية من السياسات "غير الكفؤة" للسلطات الغربية وتطوير وتعزيز الحلول الدولية التي تنتهك مصالح العالم الغربي.
وكان البيت الأبيض قد أعلن أمس /الجمعة/ فرض أكثر من 500 عقوبة جديدة على روسيا، في خطوة تأتي بالتزامن مع إقرار المجلس الأوروبي "الحزمة الـ13" من العقوبات على موسكو.. كما أعلنت المملكة المتحدة فرض أكثر من 50 عقوبة جديدة على روسيا.
وجدير بالذكر أنه منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير 2022، فرضت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى عقوبات اقتصادية ومالية مشددة وغير مسبوقة على روسيا، وقدمت دعمًا عسكريًا بمليارات الدولارات للجانب الأوكراني.
ومن ناحية أخري، أكد الرئيس البولندي أندجي دودا، في منشور عبر منصة "إكس" نقلها راديو "بولندا" بمناسبة ذكرى مرور عامين على العملية العسكرية، دعم بلاده المستمر لأوكرانيا، قائلا: "بولندا دعمت وتدعم وستواصل دعم أوكرانيا من أجل نيل الحرية".