يقول الأب فادي نظير كاهن كنيسة الصعود الكلدانية بالعراق في الجمعة الثانية من درب تحول الصليب من أمثلة الكتاب المقدس عن التحوُّل، موسى النبي.
عندما التقى بالله على جبل سيناء أصبح وجهه يشعّ نورًا لدرجة أن هارون وبني إسرائيل لم يستطيعوا أن ينظروا إليه، فالحوار والعلاقة بين موسى والله جعلته يعكس مجد الله.
بعد هذا اللقاء، تقول بعض المصادر، أن موسى أصبح أكثر تواضعًا، أي أنه اكتسب صفاتًا أخرى، وهذا هو التحوُّل.
علينا أن نسأل أنفسنا إلى أي مدى تجعلنا صلاتنا وتأمّلنا أن نتحول داخليًا؟ وهل وصلنا للمرحلة التي وصل إليها موسى بأن نعكس مجد الله للآخرين من حولنا؟
كذلك الصوم يجعلنا نشعر بالفراغ الداخلي، والذي علينا أن نملأه بحضور الله لنأخذ موسى مثالًا لنا ونكون أقرب إلى الله، لكي نعيش هذا التحول الداخلي.