تُحيي الكنيسة، اليوم، تذكار وفاة القمص ميخائيل البحيري- أحد رهبان دير السيدة العذراء، الشهير بالمحرق، وهو ابن قرية اشنين النصارى-مركز مغاغة، التابع لإيبارشية مغاغة والعدوة.
وتستعرض «البوابة» في الصور المرفقة صورة للأب كيرلس أسقف نجع حمادي يخرج جسد الأب ميخائيل البحيري من المقبرة عام 1991م وتم وضعه في مقصورة بكنيسة مارجرجس بالدير المحرق
فقد نزل المقبرة تحت كنيسة مارجرجس بدير المحرق وأخذ عظام الأب ميخائيل البحيرى ووضعها في ستر هيكل وهنا يظهر وهو صاعد من المقبرة
تم نقل رفاته فى عهد الأنبا ساويروس أسقف الدير المحرق المعاصر يوم 23 فبراير 1991 الموافق 16 أمشير 1707 ش وبحضور 13 أسقفوذلك من مقبرة رؤساء الدير أسفل المعمودية بكنيسة مارجرجس بالدير المحرق إلى المقصورة الخاصة به فى صحن نفس الكنيسة.
وتم نقل جزء من رفاته الى كنيسة مارجرجس في اشنين النصارى يوم 22 فبراير عام 1991 م.
و من أقوال الأب ميخائيل البحيري: المنتقم من أخيه غالب في عيني نفسه وأعين الناس أما عند الله فهو مغلوب على أمره وصفقته خاسرة وتمسك بالصلاة تضمن الخلاص مادام قلبك مع الله فلا تتأثر بمديح أو بمذمة بل مجد الله في الحالتين معًا اثبت في الله يحبك الجميع وايضا من أقواله الصلاح لا يقتصر على الابتعاد عن الشر فحسب بل يتناول أيضا ممارسة الفضائل لأن النبي يقول: من هو الرجل الذي يهوى الحياة ويحب أن يرى أياما صالحة اكفف لسانك عن الشر وشفتاك لا تتكلمان بالغدر ابعد عن الشر وأصنع الخير من يعمل فضيلة ابتغاء المجد الباطل كفاعل بلا أجر.
حاذر من التهاون عن أمر خلاصك لأنك لا تعرف متى ينتهي الأجل فحكمة سامية أن تهرب من الخطية الزمنية لتنجو من العذاب المخلص وحكمة أثمن وعاطفة نبيلة أن تهرب منها لئلا تغضب الله وحكمة غاية في السمو وعاطفة أكثر نبلا ودالة عظمى أن تهرب من الخطية خوفا من إهانة المحسن إلينا.
الصلاح لا يقتصر على الابتعاد عن الشر فحسب بل يتناول أيضا ممارسة الفضائل لأن النبي يقول: من هو الرجل الذي يهوى الحياة ويحبأن يرى أياما صالحة اكفف لسانك عن الشر وشفتاك لا تتكلمان بالغدر ابعد عن الشر وأصنع الخير.