قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن مشاريع الصحة والتعليم لهما أولوية كبري الفترة المقبلة، ومعهم مبادرة حياة كريمة.
وأضاف رئيس مجلس الوزراء، في كلمة له في مؤتمر صحفي، مساء اليوم الجمعة، هناك مشروعات من العيار الثقيل سيتم طرحها على المستوي العالمي الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن كل الشركات التي تعمل في المشروع والمصانع ستكون بعمالة مصرية.
وتابع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن الدولة منفتحة تماما على الاستثمار الأجنبي المباشر وجاهزة لاستقبال هذه الانواع من المشروعات في أي رقعة من أرض مصر، متابعا أن هذا النوع من المشروعات سيحقق هدف الوصول لنحو ٤٠ مليون و٥٠ مليون سائح.
وقال الدكتور مصطفى مدبولى، إن تنمية رأس الحكمة تأتي ضمن استراتيجية تنمية مصر 2052، مشيرا أن المشروع شراكة بين مصر والإمارات، وسيتضمن تأسيس شركة رأس الحكمة، وستكون هى الشركة القابضة للمشروع، وستتضمن فنادق ومشروعات ترفيهية، ومنطقة المال والأعمال، وإنشاء مطار دولى جنوب المدينة.
وأشار: "الدولة أحدثت نقلة نوعية في تحسين مناخ الاستثمار"، موضحا: "غيرنا أشياء كثيرة للمستثمرين المحليين، والمستثمر المحلي له نفي القيمة والأهمية من الدولة المصرية مثل المستثمر الأجنبي".
قال الدكتور مصطفى مدبولى، إن المشروع شراكة بين مصر والإمارات، وسيتضمن تأسيس شركة رأس الحكمة، وستكون هى الشركة القابضة للمشروع، وستتضمن فنادق ومشروعات ترفيهية، ومنطقة المال والأعمال، وإنشاء مطار دولى جنوب المدينة.
وأضاف رئيس الوزراء أن الصفقة الاستثمارية الكبرى بداية تصحيح المسار للاقتصاد المصري.
وأوضح أن المشروع سيتضمن استثمار أجنبى مباشر بقيمة 35 مليار دولار يدخلوا للدولة خلال شهرين، منهم الدفعة الأولى 15 مليار دولار ، والثانية 20 مليار دولار، وسيكون للدولة المصرية 35% من أرباح المشروع.
وكان مجلس الوزراء قد وافق في اجتماعه أمس، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على أكبر صفقة استثمار مباشر من خلال شراكة استثمارية مع كيانات كبرى، وذلك في ضوء جهود الدولة حالياً لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وزيادة موارد الدولة من النقد الأجنبي.
وصرح الدكتور مصطفى مدبولي بأن هذه الصفقة الاستثمارية الكبرى، التي تتم بشراكة مع كيانات كبرى، تحقق مستهدفات الدولة في التنمية، والتي حددها المُخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية، مشيراً إلى أن هذه الصفقة بداية لعدة صفقات استثمارية، تعمل الحكومة عليها حالياً، لزيادة موارد الدولة من العملة الصعبة.
أوضح رئيس الوزراء أنه سيتم إعلان تفاصيل هذه الصفقة كاملة، مع توقيع الاتفاقيات الخاصة بها، مشيرًا إلى أن نجاح الحكومة في جذب استثمارات أجنبية ضخمة يؤكد ثقة الكيانات الاستثمارية الكبرى في الاقتصاد المصري، وقدرته على تخطي التحديات، حيث أن المشروعات التي تنتج عن هذه الصفقة ستوفر مئات الآلاف من فرص العمل، وستسهم في إحداث انتعاشة اقتصادية، وكذا مشاركة مختلف الشركات والمصانع المصرية في المشروعات المُنفذة، ومزايا متعددة للدولة المصرية.