أعلنت جماعة الحوثي اليمنية اليوم قدرتها على إغلاق مضيق باب المندب كليًا، مما أثار قلق المجتمع الدولي بشأن مستقبل حركة النفط والطاقة والتجارة العالمية.
يأتي هذا التهديد بعد انخراط جماعة الحوثي في الحرب الدائرة في قطاع غزة، حيث استهدفت الجماعة عددًا من السفن التجارية، بما في ذلك سفينة إسرائيلية، في مضيق باب المندب.
أثارت هجمات الحوثيين على السفن قلق المجتمع الدولي بشأن حركة النفط والطاقة والتجارة العالمية، حيث يمر عبر مضيق باب المندب ما يقرب من 4.8 مليون برميل من النفط الخام يوميًا، أي ما يعادل 10% من إجمالي الإمدادات العالمية.
يُخشى أيضًا من أن تؤثر هجمات الحوثيين على حركة السفن في قناة السويس، مما قد يؤدي إلى تفاقم أزمة سلاسل التوريد العالمية.
في سياق متصل، تلقت الحكومة اليمنية دعوة أميركية للمشاركة في تحالف عسكري لحماية البحر الأحمر من عمليات الحوثيين.
ويُحذر خبراء من أن تصاعد الصراع في مضيق باب المندب قد يُؤدي إلى عواقب وخيمة على الاقتصاد العالمي، ويُهدد استقرار المنطقة.
دعت دول عربية وإقليمية المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف هجمات الحوثيين على السفن، وضمان حرية الملاحة في مضيق باب المندب.
تقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية منع تصاعد الصراع في مضيق باب المندب، وحماية حرية الملاحة، وضمان تدفق إمدادات الطاقة والتجارة العالمية.