ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن حوالي 30 متظاهرًا مؤيدين للقضية الفلسطينية تسللوا إلى الفندق الذي كان يقيم فيه الرئيس جو بايدن في سان فرانسيسكو وكانوا يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة.
وكان الرئيس جو بايدن مقيمًا في فندق فيرمونت، حيث التقى في وقت سابق بأرملة وابنة المعارض الروسي أليكسي نافالني، الذي أعلنت إدارة السجون الروسية وفاته.
وتمكنت مجموعة من المتظاهرين المؤيدين لقضية فلسطين من دخول الفندق والاحتجاج هناك، حيث اختلطوا مع نزلاء الفندق، وقاموا بترديد هتافات منددة بسياسات الرئيس بايدن، وطالبوا بوقف إطلاق النار في غزة. وأطلقوا هتافات تندد بما وصفوه بـ"الإبادة الجماعية" ورفعوا لافتات تدعو إلى وقف المساعدات الأمريكية لإسرائيل، وكان هناك متظاهر على الأقل يرتدي القلنسوة اليهودية.
وتجمعوا خلف فريق الصحافة الذي كان يرافق البيت الأبيض لتوضيح مطالبهم، بينما كان بايدن وفريقه يستعدون للمغادرة.