قال وزير الخارجية الصيني وانج يي، اليوم الخميس إن التاريخ سيحكم على كل الفروق الدقيقة في "أزمة أوكرانيا"، وخاصة من كان على حق ومن ارتكب الظلم، ولكن الشيء الأكثر أهمية الآن هو وقف الأعمال العدائية.
وأضاف وزير الخارجية الصيني أن "أزمة أوكرانيا" هي إحدى بؤرتين دوليتين ساخنتين كبيرتين، وتتسبب في تداعيات سلبية حول العالم، كما أن إطالة أمد "الأزمة" وتوسيع نطاقها لا يتماشى مع المصالح المشتركة للمجتمع الدولي، بحسب ما أوردته وكالة أوكرينفورم الأوكرانية.
وأشار وانج إلى أنه "سيحكم التاريخ على كل جوانب هذه الأزمة والصواب والخطأ والأمر الأكثر إلحاحا في الوقت الحالي هو استعادة السلام".
وبحسب قوله، فإن التجربة التاريخية تثبت أن نقطة نهاية أي صراع هي العودة إلى طاولة المفاوضات.
وقال الدبلوماسي "نعتقد أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد للخروج".
وأضاف أن "الصين ستواصل لعب دور بناء في إعادة إرساء السلام ودعم بناء هيكل أمني أوروبي متوازن وفعال ومستدام".
ونوه وزير الخارجية الصيني وانج يي خلال لقاء مع نظيره الأوكراني دميترو كوليبا على هامش مؤتمر ميونيخ الأمني، إلى أن الصين لم تبع أسلحة فتاكة لروسيا في حربها ضد أوكرانيا.