تقدم 12 دولة بما في ذلك الصين، وإيران، والعراق، وأيرلندا، واليابان، والأردن، والكويت، ولبنان، وليبيا، ولكسمبرج، وماليزيا، وموريشيوس، مرافعات شفوية أمام محكمة العدل الدولية، التي تتخذ من مدينة لاهاي في هولندا مقرا لها، بحسب الموقع الرسمي لمحكمة العدل الدولية.
يرأس نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم الخميس، الوفد الأردني الذي سيقدم مرافعة الأردن الشفوية أمام محكمة العدل الدولية في مدينة لاهاي بهولندا، بحسب ما ذكرت وكالة “عمون” الإخبارية.
تأتي المرافعات أمام محكمة العدل الدولية وفقا لطلب الجمعية العامة للأمم المتحدة من المحكمة عملا بالقرار رقم 247\77 الصادر في 12/30/2022 بشأن “الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية”.
وسيلقي الصفدي والوفد المرافق المرافعة الشفوية في الساعة 2 بتوقيت عمان.
وكانت المستشارة القانونية بمكتب وزير الخارجية المصري الدكتورة ياسمين موسي، قد ألقت مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية، أمس، حيث قالت إنه يجب منع التمييز العنصري والفصل والإبعاد بحق الفلسطينيين، لافتة إلى أن دول العالم مسئولة عن عدم دعم دولة الاحتلال والتوقف عن مساعدتها لتنفيذ إجراءاتها.
وألقت الضوء علي الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة من قتل الأطفال والنساء وحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل، مشيرة إلي أن الاحتلال يعمل على خلق ظروف حياة مستحيلة في قطاع غزة بشكل متعمد، وأن الاحتلال يخطط لاقتحام مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، التي يسكنها أكثر من مليون و300 ألف فلسطيني.
وأشارت إلى ممارسات المستوطنين بالاتفاق مع الاحتلال، موضحة إن تل أبيب تسمح بعنف المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني والتوسع في بناء المستوطنات، وإن فلسطين تعرضت لأطول احتلال في تاريخ البشرية، مشددة علي أن ما يمارس بحق الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت احتلالها انتهاك للقانون الإنساني الدولي.
وأكدت علي أنه لا يمكن لإسرائيل احتلال الأراضي بحجة الدفاع عن النفس، ويجب أن تكون هناك دعوة لإسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية، وأن ما يقوم به الاحتلال هو جريمة في حق الإنسانية، مطالبة بضرورة أن تتوقف إسرائيل عن استخدام القوة ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، مضيفة أن إسرائيل تمارس تطهيرا عرقيا في الأراضي الفلسطينية.
