رفعت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بجميع القطاعات والهيئات التابعة لها، حالة الطوارئ القصوى ، استعدادا لاستقبال شهر رمضان المبارك، حيث كثفت الهيئة العامة للخدمات البيطرية حملات التفتيش والمرور على الأسواق والمحلات ومنافذ بيع وتداول اللحوم ومنتجاتها، وكذلك المطاعم، بالتنسيق مع الجهات المعنية لضبط أي مخالفات، كذلك التأكد من سلامة المنتجات وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
كما تقوم الهيئة بالمراقبة على جميع المجازر والتأكد تماما من استيفائها للاشتراطات اللازمة وتقديم كل الدعم لها خاصة خلال شعر رمضان المبارك، وتكثيف حملات التفتيش وضبط الأغذية الغير صالحة للاستهلاك الآدمى واحالة المخالفين إلى جهات التحقيق المختصة .
وقررت الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إلغاء جميع الإجازات للأطباء البيطريين والعاملين بالمجازر، وتعزيز المجازر بقوة من الأطباء المتخصصين بالكشف على اللحوم، فضلاً عن دعمها بالأختام والمادة السرية، وكافة الأدوات اللازمة.
وطرحت الوزارة كميات كبيرة من السلع الاساسية واللحوم والخضوات والفاكهة وياميش رمضان للمواطنين بأسعار مخفضة بنسبة تصل الى 30% من خلال منافذها الثابتة والمتحركة ، حيث تطرح الوزارة اللحوم في منافذها بسعر 300 جنيها للكيلو ، وكذلك فى معرض "خير مزارعنا لأهالينا" بمشاركة حوالي 60 عارضا من الوزارة والقطاع الخاص.
وكانت وزارة الزراعة وافقت في وقت سابق على إستيراد 154500 رأس عجول لتوفير اللحوم الحمراء وزيادة المعروض فى الأسواق بأسعار مناسبة لتلبية الإحتياجات وزيادة الطلب خلال شهر رمضان المبارك والعيدين الفطر والأضحى المبارك، ومنهم 34500 رأس عجول للذبيح الفورى من بعض الدول الإفريقية الشقيقة، بالإضافه إلى 120 ألف رأس عجول للتربيه والتسمين وذلك من مناشئ متعددة.
على جانب آخر، أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى على اهتمام الحكومة البالغ بزيادة الافراجات لتوفير الأعلاف مما كان له الأثر الايجابى فى خفض أسعار الاعلاف اللازمة للثروة الحيوانية والداجنة.
وتسعى الحكومة لتوفير احتياجات المواطنين من اللحوم سواء من خلال تشجيع المنتج المحلى ودعم المشروع القومى للبتلو، وكذلك تنويع مناشئى الاستيراد وزيادة الافراجات لإتاحة المرونة والمتطلبات خلال الفترة القادمة ومتطلباتها.
من جانبه أكد المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة أنه من خلال القرارات التى إتخذتها اللجنة الاستيرادية المشكلة بقرار رئيس مجلس الوزراء، خلال عام 2023 كان لها نتائج إيجابية من حيث توفير الأعداد المناسبة لإحتياجاتنا الفعلية من رؤوس الحيوانات الحية المطلوب إستيرادها من الخارج لتغطية الإحتياجات من اللحوم الحمراء خلال عام 2023، وذلك دون حدوث أى نقص فى الإحتياجات للمواطنين رغم الأحداث العالمية التى شهدتها العالم.