استقبل الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بمقر ديوان عام محافظة الفيوم، لبدء جولة بالمحافظة، في إطار المبادرة الرئاسية «مراكب النجاة» للحد من مخاطر الهجرة غير الشرعية.
وجاء ذلك بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتور محمد التوني معاون محافظ الفيوم، المتحدث الرسمي للمحافظة، ووفد وزارة الهجرة.
وقالت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، خلال لقاء المحافظ، إن زيارة محافظة الفيوم تستهدف لقاء أهالي المحافظة للنقاش معهم وتوعيتهم بمخاطر الهجرة غير الشرعية، بجانب تعريفهم بسبل الهجرة الآمنة، حيث تستهدف الوزارة بالتعاون مع وزارات ومؤسسات الدولة المعنية، الحفاظ على أرواح شبابنا من "مراكب الموت" التي تعرض حياتهم للخطر وذلك من خلال زيارة المحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية ، ومن بينها محافظة الفيوم. كما لفتت إلى أن وزارة الهجرة تعمل على ملف التدريب من أجل التوظيف، كبديل آمن لشبابنا تماشيًا مع خطط الدولة للتنمية المستدامة.
من جانبه، ثمن الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، دور وزارة الهجرة، وعلى رأسها السفيرة سها جندي، وما تقدمه لعلاج مسببات الهجرة غير الشرعية وتوفير البدائل الآمنة، بالتعاون بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني، تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية وتوعية الشباب بالطرق الصحيحة للهجرة الآمنة، سواء للدراسة أو العمل خارج مصر.
وأكد الأنصاري، أن محافظة الفيوم تنتهج خطة طموحة لنشر ثقافة العمل الحر بين الشباب، والتوسع في تنفيذ المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، التي تسهم بدورها في توفير فرص عمل مناسبة للشباب والقضاء علي ظاهرة الهجرة غير الشرعية ودفع عجلة التنمية بالمحافظة.
هذا وستتضمن الزيارة استعراض جهود المجلس القومي للمرأة لتوعية السيدات والأمهات بمخاطر الهجرة غير الشرعية وتدريبهن على المهن التي من شأنها توفير البديل الآمن والحياة الكريمة، وهو ما تحرص عليه القيادة السياسية، ويأتي ضمن استراتيجية وزارة الهجرة للتوعية والتدريب.
كما ستتضمن الزيارة تفقد المدرسة الفندقية بقرية دمو إحدى القرى بمركز الفيوم، بالإضافة إلى تفقد القافلة الطبية لمؤسسة صناع الخير، بجانب زيارة غرفة المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة بالفيوم، فضلا عن استعراض أنشطة جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغير ضمن مبادرة "مراكب النجاة" وبعض النماذج الناجحة من الشباب أصحاب المشروعات.