الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

"تنشيط السياحة": 8% نموًا بأعداد السائحين في يناير وفبراير 2024

جانب من ندوة جمعية
جانب من ندوة جمعية رجال الأعمال المصريين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد عمرو القاضي رئيس الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، أنه بالرغم من معاناة بعض الفنادق والمؤسسات والمقاصد والمدن السياحية في مصر إلا أنه ما زالت أعداد السياحة الوافدة إلى مصر في تزايد، وقد حقق القطاع في الفترة من يناير حتى الأسبوع الماضي نمو بنسبة 8% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.

وأكد القاضي، أن هناك نظرة تفاؤل لشركات السياحة الأجنبية في المقاصد السياحية المصرية بالرغم من الظروف الحالية الصعبة والتي يواجهها العالم بوجه عام ومصر بشكل خاص، حيث لم تقم أية شركة طيران بإلغاء رحلاتها ولكن تم تأجيلها بسبب الأحداث الجارية.

وقال إن الهيئة قد قامت بتعديل برنامج تحفيز الطيران بإضافة مبالغ أخرى حيث تم تعديله مرتين خلال شهري أكتوبر وديسمبر 2023 للحفاظ على استمرار المعدلات وخاصة لمطارات شرم الشيخ حيث حققت بعض الخطوط نسبة نمو 20% مقارنة بالعام الماضي.

وجاء ذلك خلال اللقاء الذي عقدته جمعية رجال الأعمال المصريين برئاسة المهندس علي عيسى مع عمرو القاضي رئيس الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي لاستعراض ومناقشة التطورات والمستجدات التي يشهدها القطاع السياحي، والتعرف على رؤية الهيئة وآليات الربط مع التوجهات الاستراتيجية والمستهدفات والأولويات العاجلة للاقتصاد المصري في قطاع السياحة خلال الفترة 2024 – 2030، ونظمت الاجتماع لجنة السياحة والطيران المدني برئاسة الدكتور فاروق ناصر.

وشارك في الاجتماع محمد منتصر نائب رئيس اللجنة والدكتور محمد عطا مدير عام السياحة الخارجية بالهيئة، وعدداً من أعضاء الجمعية العاملين بالقطاع السياحي والقطاعات الاقتصادية المرتبطة به. 

وأكد أن نحو 22 شركة طيران قد انضمت لاتفاقية تحفيز الطيران والتي تعد بمثابة شهادة ثقة في المقصد السياحي المصري.

كما لفت إلى أن الهيئة لديها آليات أخرى للعمل في الترويج السياحي مثل حملات إعلامية موجهة للسائح منها برامج مباشرة في الأسواق المستهدفة وأخرى مهنية مع شركاء السياحة بجانب برنامج الحملات المشتركة للترويج لمصر.

وأكد أن استراتيجية الهيئة تركز على 4 قطاعات سياحية تمثل أولوية للغرف الفندقية منها السياحة الشاطئية وسياحة العائلات والسياحة الثقافية التاريخية مثل الهرم والقاهرة الفاطمية بجانب سياحة المغامرات والسفاري.

وأضاف، كما أن الهيئة بدأت العمل علي تنشيط السياحة الاستشفائية، والمعتمدة على العيون الكبريتية ورمال سيوة بجانب منتج سياحة القاهرة، حيث تم تحديد مسارات لبرنامج يستغرق 5 أيام إقامة للسائحين من المقرر طرحه قريبا خاصةً بعدما تلقت الهيئة ترحيب كبير من الشركات الأجنبية بهذا المنتج.

وكشف عمرو القاضي، عن طرح عدداً من المواقع المخصصة للاستثمار السياحي الفندقي على مجموعة من المستثمرين وذلك في إطار العمل علي منتج سياحة القاهرة، موضحا أنه تم طرح عدد من المنشآت بمنطقة وكالة الغول للمستثمرين لتحويل بعض المدارس والبيوت القديمة إلى غرف فندقية.

وأكد أنه سيتم تحويل وكالة الغول إلي فندق ، بجانب إستغلال مناطق أخرى بعد الانتهاء من مشروعات التطوير بالقاهرة القديمة والخديوية وافتتاح برجين بالقلعة بجانب انشاء حدائق عامة وفندق بمنطقة سور مجري العيون، وتطوير مناطق في الدرب الاحمر والسلطان حسن وسوق السلاح والمعز وطرحها للاستثمار السياحي.

ولفت إلى إنشاء مشروعات التطوير الضخمة في مناطق أثرية مثل منطقة المتحف الكبير ومنطقة الهرم واكتشافات سقارة وتشغيل مطار سفنكس وأيضا مطاعم وكافيهات داخل القلعة.

كما أشار إلى قرار رئيس مجلس الوزراء بطرح المباني الحكومية والوزارات بالقاهرة مثل مجمع التحرير للإستثمار السياحي بهدف استغلالها في زيادة أعداد الغرف الفندقية.

وأعلن القاضي، عن خطة لإعادة هيكلة وزارة السياحة إلى الشكل الأقرب لفكر القطاع الخاص، في إطار تخارج الدولة من الاستثمار لصالح القطاع الخاص، موضحاً أن الوزارة ستكتفي فقط بمهام المنظم للقطاع وسلطة إصدار التراخيص.

وقال، في هذا الإطار سيتم إجراء انتخابات لاتحاد الغرف السياحية قريباً، ومن المقرر سحب سلطات الوزير من مجلس إدارات الغرف ولكن الشركة التي ستفقد عضويتها بالغرفة ستفقد ترخيصها، مضيفاً أن الوزارة لأول مرة في مصر تعين خبير أجنبي لتدريب المفتشين على الفنادق لتقييمها حسب عدد النجوم وجودة الخدمات.

واقترح المشاركون في الاجتماع اعداد منتج سياحي للخيام الرمضانية في بعض المناطق بالقاهرة الفاطمية وليالي الطرب الأصيل وتسويقها في الخارج وخاصة بالدول العربية بجانب إقامة برنامج سياحي للحفلات من خلال حفلات رمضانية بدار الأوبرا.