أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقي محمد، اليوم الخميس، عن قلقه البالغ إزاء التوتر المستمر في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وكرر دعوته إلى التهدئة السريعة.
ودعا فقي في بيان للاتحاد الأفريقي، القادة الإقليميين، ولا سيما قادة جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، إلى إعطاء الأولوية للحوار في إطار الآليتين الأفريقيتين بقيادة الرئيس جواو لورنسو رئيس أنجولا وأوهورو كينياتا رئيس كينيا السابق، بهدف الاتفاق، بروح تعاونية وأخوية، على على الطريق المعقول لتسوية الخلافات السياسية مهما كانت طبيعتها.
وأكد فقي على ضرورة ضمان سلامة وأمن وسيادة واستقرار جميع دول المنطقة، وحماية حياة السكان المدنيين بشكل كامل.
وكرر رئيس المفوضية الأفريقية بقوة أنه لن يكون هناك أي حل عسكري للمشاكل والخلافات داخل الأسرة الأفريقية.
ودعا جميع القوى الأجنبية إلى الامتناع التام عن أي تدخل في الشؤون الداخلية لجميع البلدان الأفريقية، ولا سيما منطقة البحيرات الكبرى.