انطلقت منذ الساعات المبكرة لصباح اليوم الخميس، الموافق 22 فبراير الجاري، احتفالات بيوم تعامد الشمس على تمثال رمسيس الثاني بمعبد أبو سمبل.
وتوافدت فرق الفنون الشعبية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني ومنها فرقة بورسعيد للفنون الشعبية وفرقة توشكى الفنون الشعبية وفرقة اسوان وفرقة الوادي الجديد وفرقة الأقصر وباقي الفرق المشاركة بمهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون في دورته الحادية عشر.
وشهدت الاحتفال توافد العشرات من السائحين من مختلف أنحاء العالم، لمشاهده هذا الحدث الاستثنائي والذي يحدث مرتين في العام وهو تعامد الشمس على تمثال رمسيس حيث تعتمد الشمس على وجه تمثال رمسيس مرتين في العام وهو 22 فبراير و22 اكتوبر وهي الظاهرة الفلكية التي تعود أصولها للحضارة المصرية القديمة.
وتتجه انظار العالم في كل عام إلى معبد ابو سمبل في اسوان أحد أهم مواقع «آثار النوبة» المدرجة ضمن قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، ويعتبر من المعابد المزدوجة وكان المعبد منحوت من الجبال في عهد الملك رمسيس الثاني في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، كنصب دائم له وللملكة نفرتاري، للاحتفال بذكرى انتصاره في معركة قادش. وفي عام 1960 تم نقل مجمع المنشآت كليا لمكان آخر، على تلة اصطناعية مصنوعة من هيكل القبة، وفوق خزان السد العالي في أسوان.
وتقام فعاليات مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون في دورته الحادية عشر، في عدة مواقع ثقافية بمحافظة أسوان ومنها مسرح فوزي فوزي، ونادي صحاري نادي اسوان، وقصر ثقافة دهميت، قصر ثقافة كركر، وقصر ثقافة حسن فخر الدين، وبيت ثقافة كلابشة، وقصر ثقافة كوم أمبو، وقصر ثقافة الرديسية، وبيت ثقافة دراو، وقصر ثقافة السباعية.
مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون في دورته الـ11 يقام تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة يأتي بمشاركة 15 فرقة، منها 5 فرق فنون شعبية من دول بولندا والمكسيك والهند وفلسطين والسودان، و10 فرق مصرية وهي الوادي وتوشكى وأسوان والشرقية ومطروح والحرية وأسيوط وبورسعيد والأقصر وملوي.