أدى المئات من أهالي قرية 7 ثابت وعدد من القرى المجاورة بمركز الستاموني محافظة الدقهلية صلاة الجنازة على الجزء السفلي الذي تسلمته أسرة الطالب إيهاب عبدالعزيز، والذي جرى العثور عليه منذ 8 أيام مشطور لنصفين وعثر على الجزء السفلي من جسده بإحدى المصارف بنطاق مركز الستاموني.
وخرج المئات من الأهالي القرية لحظة دفن الجثمان وتشييعه الى مثواه الأخيرة ودفنه بمقابر الأسرة بعد أدوا صلاة الجنازة على الجزء الذي جرى عثر عليه، فيما دعا البعض ان تكون صلاة غائب لحين العثور على الجزء العلوي من الجثمان تمهيدا لدفنة مع باقي الجسد.
ووضع الجزء السفلي الذي أمرت النيابة العامة بتسلم الأسرة له فى نعش خشبي حتى جرى دفنه وسط حالة من الحزن .
وكانت لجنة من الطب الشرعي قد أجرت تقرير نهائي بشأن الجزء الذي عثر عليه بعد أن جرى عمل تحليل البصمة الوراثية DNA بمعامل الطب الشرعي ليتبين الجزء هو للابن المبلغ باختفائه والذي عثر عليه مقتولا بعد أخذ عينات من والديه.
وصرحت النيابة العامة باستخراج تصريح الدفن، وتسليم الجزء السفلي من الجثمان لذويه مع تكليف ضباط إدارة البحث الجنائي بالعثور على الجزء العلوي وإيداعه بمشرحة مستشفى المنصورة الدولي وضبط مرتكبي الواقعة وكشف غموضها وملابساتها.
يذكر أن اسرة ايهاب اشرف عبدالعزيز"، طالب بالصف الأول الثانوي 16 عاما قد أعلنت اختفاء نجلها 13 فبراير الماضي حتى جرى العثور على النصف السفلي من جسده بمصرف بين قرية النقعة وقريه 7 ثابت (بحر التبن ) مساء اليوم التالي مقيد اليدين ومشطورة الى نصفين.
وتعود تفاصيل الواقعة بتلقى اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء محمد عز، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة الستاموني، بعثور عدد من الأهالي على جثة لشخص فى العقد الثاني من عمره مشطور جزءه السفلي فقط داخل شيكارة.
انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة الستاموني بقيادة المقدم أحمد عوض،، رئيس المباحث، وبالفحص تبين ان الجثة لشاب مبلغ بغيابه يدعى" ايهاب اشرف عبدالعزيز"، طالب بالصف الأول الثانوي 16 عاما وجرى العثور عليه بمصرف بين قرية النقعة وقريه 7 ثابت (بحر التبن ) مقيد اليدين ومشطورة الى نصفين.
وبسؤال والده "مالك معرض للادوات المنزليه" أكد اختفاء نجله منذ يومين وجرى تحرير محضر بغيابها بعد ان انقطع الاتصال به عقب خروجه من درس خصوصي .
ووجه اللواء محمود أبوعمرة، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بتشكيل فريق بحث بقيادة مدير المباحث الجنائية بالدقهلية وضباط إدارة البحث الجنائي بفرع غرب الدقهلية ومباحث مركز شرطة الستامونى وبلقاس تنسيقا مع ضباط فرع الأمن العام لكشف غموض الحادث ملابساته.