أكدت النائبة مها شعبان، عضو مجلس النواب، أن مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية، اليوم، والتي تتعلق بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لطلب منح الرأي الاستشاري للمحكمة بشأن الآثار القانونية المترتبة على الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام ١٩٦٧، أتت لتبرهن على دعم مصر الدائم والقوي للقضية الفلسطينية، كما كشفت ما يمارسه الإحتلال الإسرائيلي من جرائم حرب ضد الفلسطنيين في غزة.
وأوضحت شعبان، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" اليوم، أن كلمة مصر أبرزت ما يمارس ضد الفلسطنيين من تمييز عنصري وديني من الاحتلال، وكشفت الوجه القبيح له، وما تشهده غزة من حرب إبادة جماعية، ومساعي للتهجير القسري، إذ تم نقل وتهجير ما يقرب من 2,3 مليون شخص قسراً.
كما أشارت عضو مجلس النواب، إلى اتهام مصر اسرائيل خلال كلمتها، بمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والتخطيط لاقتحام رفح التي يسكنها أكثر من مليون و300 ألف فلسطيني، فضلًا عن تأكيدها على عدم شرعية ممارسات الإحتلال الإسرائيلي الممنهجة ضد حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وتعرض فلسطين لأطول احتلال في التاريخ.
وأضافت عضو مجلس النواب، أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي برهنت على أنها لن تتوقف عن مواصلة دورها في دعم القضية الفلسطينية، وأنها لن تتوانى عن تقديم كافة أشكال الدعم للشعب الفلسطيني، وستسعى جاهدة لوقف ما يتم ضده من ممارسات مشينة ولا إنسانية تمارس ضد الشعب الفلسطيني الأعزل بما يخالف القانون الدولي.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أنه مع تصاعد حدة الحرب ومنع وصول المساعدات، والتهديدات الإسرائيلية بالقيام بعملية عسكرية برفح يجب إلزام الحكومة الإسرائيلية بالوقف الفوري لإطلاق نار في قطاع غزة.