جددت قوات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي التزامها بتحقيق الاستقرار في المناطق المحررة في العراق وسوريا، ومنع عودة التنظيم الإرهابي إليها، وذلك من خلال إعادة تأهيل هذه المجتمعات ودعم القوات الأمنية المحلية، شركاء التحالف الدولي في دحر الإرهاب.
وأكدت قوات التحالف الدولي في تدوينة، اليوم الأربعاء، على صفحتها بفيسبوك، أن التزامها بتحقيق الاستقرار وتأهيل المجتمعات المحررة التزام لا يتزعزع، وأن حجم ما تم إنفاقه من مساعدات يزيد قيمته عن 20 مليار دولار منذ عام 2014 من أجل مستقبل أكثر أمانا واستقرارا وازدهارا.
وشرحت أن هذه المساعدات وجهت لدعم الاقتصاد العراقي، وشاركت في حل التحديات الإنسانية، وأيضا التحديات الأمنية مثل إزالة الألغام، وأن نحو 300 مليون دولار خصصت لشمال شرق سوريا لدعم الاستقرار في المنطقة.
وفي وقت سابق، عرضت قوات التحالف الدولي، مجموعة من الصور التي تظهر حطام ودمار أحياء بعض المدن العراقية، ثم نفس الأحياء والمناطق لكن بعد البناء والترميم والتنمية. مشيرة إلى أنه على مدار ست سنوات، أُعيد بناء المدن، لتستعيد الحياة، وتعزز سبل العيش وفرص العمل للشباب.
يأتي ذلك في إطار ما تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية من تعزيز تواجدها في سوريا، ودعم قوات سوريا الديمقراطية الحليفة لها، وتشديد التدريبات والتعزيزات العسكرية، بينما تشهد علاقة واشنطن وبغداد توترات متصاعدة خاصة بعد تنفيذ أمريكا عدة ضربات داخل العراق ضد تنظيمات مسلحة موالية لإيران، واعتبرت الحكومة العراقية هذه الضربات نوعا من التعدي على سيادة العراق، وجددت مطالبها بإنهاء تواجد قوات التحالف الدولي على أراضيه، وأن يقتصر دور التحالف على المشورة والدعم المعلوماتي فقط.
سياسة
"التحالف الدولي": قدمنا 20 مليار دولار للمناطق المحررة بسوريا والعراق
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق