رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

ينطلق أبريل المقبل.. الأرشيف والمكتبة الوطنية ينهي استعداداته لمؤتمر الترجمة الدولي

الارشيف والمكتبة
الارشيف والمكتبة الوطنية بالامارات العربية المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلن الأرشيف والمكتبة الوطنية بالإمارات العربية المتحدة، عن انتهاء الاستعدادات الخاصة بالنسخة الرابعة من المؤتمر الدولي للترجمة، والذي سينطلق خلال الفترة من 17 و18 أبريل المقبل بمقر الأرشيف في أبو ظبي. 

وأكد البيان الصادر صباح اليوم عن الأرشيف والمكتبة الوطنية، أن النسخة الرابعة من مؤتمر الترجمة الدولي يقام تحت  شعار "نحو آفاق جديدة: الترجمة وبناء مجتمعات المعرفة"، وسيناقش أكثر من 35 ورقة بحثية في جلساته.
وعن النسخة الرابعة من مؤتمر الترجمة الدولي، قال سعادة عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: "يسرنا أن نعلن عن انتهاء التحضيرات اللازمة لمؤتمر الترجمة الدولي الرابع، والذي يحظى باهتمام نُخب المثقفين من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها لثرائه بالبحوث الجديدة والأفكار المبتكرة التي تمثل إضافة مهمة في ميادين الترجمة في عدة لغات، ويأتي انعقاد هذا المؤتمر بناء على ما حققته المؤتمرات الثلاثة السابقة من فائدة ملموسة تمثلت في البحوث التي قدمها مختصون وخبراء من مختلف أنحاء العالم، وقد تم توثيقها في مجلدات تعدّ مراجع مهمة للمترجمين والدارسين في علوم الترجمة.
ودعا سعادته جميع المهتمين بعلوم الترجمة لمتابعة فعاليات المؤتمر لثرائها ولما فيها من فائدة يمكنهم تحقيقها؛ مشيراً إلى أن جلسات المؤتمر تدور في فلك المحاور التالية: ترجمة الأرشيفات التاريخية: (الأرشيف البريطاني، البرتغالي، الهندي...إلخ)، ودور الترجمة في بناء المعاجم، وترجمة أدب الرحلات، والترجمة الآلية، وإثراء المكتبة العلمية والطبية ما بعد كورونا، وترجمة التراث العربي والإسلامي في أوروبا عشية عصر النهضة، وإشكاليات الترجمة الأدبية: ترجمة الأدب الخليجي نموذجاً، وترجمة الأدب العالمي إلى العربية: جائزة نوبل نموذجاً، وتحديات الترجمة الفورية، ومزالق المترجمين، والترجمة لذوي الهمم في عصر الذكاء الاصطناعي، ودور الأرشيف والمكتبة الوطنية (الإمارات) في دعم حركة الترجمة المعاصرة.  
وقال الأستاذ حمد الحميري مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية في الأرشيف والمكتبة الوطنية: إن ما تحققه الترجمة من أهمية في حوار الحضارات، والتواصل بين الشعوب، يزيد في اهتمامنا بمؤتمر الترجمة، لا سيما وأننا نعيش في عصر الفضاءات المفتوحة.
وأضاف: ولما كان للترجمة دور كبير في بناء الأمم ونشر المعرفة فإنها في الوقت الحاضر صارت ضرورة حضارية وعلمية تسهم في تنمية الأمم والارتقاء بها.
وقال مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية: تلقت اللجنة المنظمة للمؤتمر منذ الإعلان عنه في شهر يونيو الماضي أكثر من 150 بحثاً وتمت الموافقة على قبول 35 بحثاً للعرض في جلسات المؤتمر، ثم نشرها في كتاب البحوث المحكمة، ويضاف إليها عشرة بحوث للنشر دون حضور أصحابها.
هذا وأكد الأرشيف والمكتبة ضرورة حضور جميع المهتمين بالترجمة والثقافة والتخصصات الأكاديمية ذات الصلة في هذا الحدث العلمي الهام الذي يضم كوكبة من أساتذة الترجمة من جميع أرجاء العالم؛ إذ ستشارك وفود من كبريات الجامعات الأوروبية، وجامعات أمريكا الشمالية، وآسيا وإفريقيا، في فعاليات هذا المؤتمر بالإضافة إلى كبار الباحثين في دراسات الترجمة من الجامعات العربية والجامعات المحلية.