السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

المطران عطا الله حنا: نرفض تقييد حرية الوصول إلى دور العبادة في القدس

المطران عطا الله
المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، اليوم، إن قرار الحكومة الإسرائيلية بتقييد حرية الوصول إلى المسجد الأقصى في شهر رمضان إنما هو موقف عنصري مرفوض من قبلنا جملة وتفصيلا .

وأضاف “حنا” أنه يجب أن يتمتع المسلمون جميعا بحرية الوصول إلى المسجد الأقصى، وخاصة في شهر رمضان وكذلك المسيحيين يجب أن يتمتعوا بحرية الوصول إلى كنيسة القيامة وخاصة في المواسم الفصحية المقدسة والمباركة .

وتابع “حنا”: لا نتوقع من أولئك الذين هم في حالة عجز أمام مأساة غزة أن يتحركوا من أجل المسجد الأقصى فمواضع الخلل ويا للأسف الشديد نلحظ وجودها كما ومواضع الضعف والعجز، وهذا ما تستغله السلطات الاحتلالية التي تقوم بكل هذه الإجراءات العنصرية وهي مدركة بأن ردود الفعل العربية سوف تكون مقصورة على بيانات شجب واستنكار لا تغني ولا تسمن.

واستطرد “حنا ”، الفلسطينيون وخاصة المقدسيين هم الذين يقفون في الخطوط الأمامية دفاعا عن مقدساتهم ونتمنى بأن يكون معهم كافة الأحرار من أبناء أمتنا العربية وكافة الأحرار في مشارق الأرض ومغاربها .

وأضاف “حنا” أننا نشعر بالألم والحزن على ما يحدث في غزة أمام الأخطار المحدقة بالقدس فهي مقلقة في ظل حالة العجز العربي والانقسام الفلسطيني الداخلي وفي ظل عنصرية الاحتلال وبطشه وعدوانيته وهم ينطبق عليهم ما قيل يوما (لهم عيون ولا يبصرون ولهم آذان ولا يسمعون) ، فهم لا يبصرون ولا يسمعون إلا ما ينصب في مصلحتهم وينسجم مع سياساتهم وأجندتهم.

وتابع “حنا”: نحن في اوقات عصيبة ومعقدة والفلسطينيون مطالبون اليوم أكثر من أي وقت مضى بأن يرتبوا أوضاعهم الداخلية وأن يعملوا على إنهاء الانقسامات لكي يكونوا أقوياء في مواجهة التحديات .

واختتم المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، أن استهداف المسلمين في مقدساتهم وخاصة في المسجد الأقصى هو ليس شأنا إسلاميا فحسب بل هو شأن وطني بالدرجة الأولى، كما أن استهداف المسيحيين في مقدساتهم وأوقافهم إنما هو شأن يخصنا جميعا لا سيما أننا عائلة واحدة وشعب واحد يتطلع نحو مستقبل أفضل يعيش فيه الفلسطينيون بحرية وسلام في هذه البقعة المباركة من العالم.