الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

دراسة فيتنامية تشير إلى وجود علاقة بين "كوفيد -19" والأرق

الأرق
الأرق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

اكتشف باحثون في كلية الطب جامعة «فيتنام» علاقة بين حالات «كوفيد - 19» وصعوبة النوم لدى المرضى.

ووجد من بين 1.056 مريضا من مرضى كوفيد -19 غير المقيمين في المستشفى الذين ظهروا في الدراسة، نحو 76.1% أنهم يعانون من الأرق.. من بين أولئك الذين أبلغوا عن مشاكل في النوم، وجد أن 22.8% يعانون من الأرق الشديد.

وأفاد الباحثون أن «ثلث المشاركين أبلغوا عن نوعية نوم أسوأ، ومدة نوم أقصر، وصعوبة في النوم، وأفاد نصفهم بمزيد من الليالي المستيقظة بعد الإصابة بفيروس كوفيد -19وكان لدى المشاركين الذين يعانون من الاكتئاب-أو القلق-احتمالات أعلى بكثير للإصابة بالأرق».

وقال لمارك سالا، المدير المشارك لمركز كوفيد الشامل في نورث وسترن ميديسين، إن نتائج الدراسة متزامنة إلى حد كبير مع ما يراه الأطباء الذين يعالجون مرضى كوفيد -19.

وأوضح الباحثون: «لذلك بعد الإصابة بعدوى كوفيد، هناك بالتأكيد الكثير من المشكلات المعرفية العصبية التي تحدث.. لذلك على وجه التحديد، يميل الناس إلى ظهور أعراض ما نسميه ضباب الدماغ، أو مشاكل في الذاكرة ومدى انتباههم، ويرتبط الكثير منها بقضايا الدماغ العصبية الأولية والأمراض من أي شيء فعله كوفيد بجسمهم من حيث الالتهاب، أو أنماط بيولوجية أخرى لها».

وأضاف «لذلك ليس من المستغرب حقا أنه في الواقع، بالنظر إلى أن عقلك يدير أيضا إيقاعاتك اليومية، قد يعاني الناس من مشاكل في التنفس المضطرب أثناء النوم على جانب الأرق، أو النوم المكسور، أو حتى توقف التنفس أثناء النوم لدى العديد من الأفراد».. خلص الباحثون في الدراسة إلى أنه حتى مرضى كوفيد -19 الذين يعانون من أعراض خفيفة بما يكفي لعدم الحاجة إلى دخول المستشفى يواجهون «عبئا كبيرا» من الأرق. وقالوا أيضا إن هناك ارتباطا كبيرا بالاكتئاب والقلق فيما يتعلق بالأرق المرتبط بكوفيد-19.

لإجراء الدراسة، قام الباحثون بقياس شدة الأرق بين 1.068 مريضا داخل عموم سكان فيتنام. كان المشاركون من الناجين من كوفيد -19 الذين لا تقل أعمارهم عن 18 عاما والذين تعافوا من الفيروس خلال الأشهر الستة الماضية دون دخول المستشفى. تم استبعاد المشاركين الذين لديهم تاريخ طبي سابق لاضطرابات النوم.