تعرض ساعة القنبلة الذرية وهى ساعة تحمل باليد، للبيع في مزاد علني لدار «آر آر»، في أمهيرست بولاية نيو هامبشاير، حيث لم يكشف بائعها عن هويته.
تم استرداد الساعة من قبل جندي بريطاني تم إرساله إلى هيروشيما للمساعدة في توفير إمدادات الطوارئ والإشراف على جهود إعادة الإعمار، عندما أسقطت الولايات المتحدة أول قنبلة ذرية في العالم على هيروشيما عام 1945.
وتسبب إسقاطها، من قاذفة القنابل بي-29 إينولا جاي على المدينة التى تقع جنوب غرب اليابان فى أغسطس 1945، في وفاة 130 ألف رجل وامرأة وطفل ياباني.
ظهرت الساعة لأول مرة للبيع في عام 2015 في بريطانيا، وتم شراؤها من قبل المالك الحالي.
وقال بودد، نائب الرئيس التنفيذي في مزاد «آر آر»: «إن بيع مثل هذه القطع الأثرية في المزاد العلني لا يتعلق فقط بالعناصر نفسها، بل بالحفاظ على القصص التي يحملونها والتأكد من عدم نسيان دروس التاريخ».
وقد تم تقدير قيمة الساعة بـ20 ألف دولار في المزاد العلني وتنتهي المزايدة عبر الإنترنت، التي دفعت السعر حتى الآن إلى 18700 دولار، وذلك علي الرغم من توقفها عن العمل وطمس ملامحها إلا أنها تحمل طابع أثري.