أصدرت جماعة مسلحة غير معروفة تطلق على نفسها اسم "الرد المسلح" بيانًا أعلنت فيه مسؤوليتها عن محاولة هجوم تفجيري الأسبوع الماضي، الذي كان يستهدف قاضية بارزة في شمال اليونان من خلال إرسال طرد مفخخ.
ووفقًا لبيان نُشرته صحيفة "كاثمريني" اليونانية، أكدت الجماعة أنها تقف وراء الهجوم واتهمت القضاة بإصدار أحكام "غير إنسانية".
ورغم فشل الهجوم، فقد حذرت المجموعة من أنها لن تتوقف وستتخذ إجراءات جديدة، مؤكدة أنها لن تقتصر على استهداف المسؤولين القضائيين فقط.
وقد نجح خبراء المفرقعات الأسبوع الماضي في إحباط مفعول طرد مفخخ تم إرساله إلى محكمة في مدينة "سالونيك" شمال اليونان، حيث كان موجهًا نحو قاضية بارزة.