دعت الكنيسة الأسقفية الميثودية الأفريقية التي تضم 3 ملايين شخص في الولايات المتحدة البيت الأبيض إلى “وقف المساعدات العسكرية لإسرائيل، ومنع الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة”.
وفي بيان لمجلس الكنيسة التي تسمى أيضا الكنيسة السوداء، الذي وقعه 4 من كبار أساقفتها، بينهم الزعيم ستافورد ويكر.
وشدد على ضرورة وقف الدعم المالي لإسرائيل فورا، مشيرة إلى أنه يأتي في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل لعملية عسكرية على مدينة رفح المكتظة بالنازحين.
وأوضح الأساقفة أن إسرائيل روّعت المدنيين الفلسطينيين في رفح وحرمتهم من الطعام والمأوى والرعاية الصحية، وتخطط لقتلهم، مشيرين إلى أن واشنطن ربما دفعت ثمن الأسلحة التي يقتل بها الفلسطينيون.
وهذه الكنيسة الأمريكية الأولى التي تتخذ مثل هذه الخطوة العلنية، والآن تخشى إسرائيل أن تحذو الكنائس الأخرى حذوها.
والكنيسة الأسقفية الميثودية الأفريقية هي أول كنيسة في الولايات المتحدة يؤسسها ذوي البشرة السوداء، وفي الشهر الماضي أصبح جو بايدن أول رئيس أمريكي يتحدث في وسط الكنيسة، كجزء من حملته لحشد الدعم بين السكان الأمريكيين من أصل إفريقي.