قال المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، إن مصر تواجه تحديات اقتصادية كثيرة، وتحديات بسبب ما يحدث في العالم، والتي بدأت بفيروس كورونا، وبعدها الحرب الروسية الأوكرانية، والأحداث الأخيرة في غزة، مشيرًا إلى أن الدولة كميزانية عامة غير قادرة على الإنفاق على المشروعات الخاصة بالطاقة كما هو مطلوب، ولكن المؤسسات الدولية مثل الاتحاد الأوروبي، أو البنك الدولي يكون لهم دور في المساعدة والمساهمة، حيث إن هذه الجهات تحتاج لضمانات من أجل الاستثمار في مصر.
وأضاف "الملا" خلال كلمته بمؤتمر ومعرض مصر الدولي السابع للطاقة إيجبس 2024، اليوم الاثنين، أن القطاع الخاص كان له دور في تنفيذ المشروعات، وأن الأزمات العالمية أثرت على مشروعات الطاقة النظيفة، وأنه على عام 2030، تكون الطاقة النظيفة مضاعفة، وهذا يتطلب تحدي كبير، موضحًا أنه انطلاقا من توجهات الدولة المصرية واهتمامها بالشراكة الإفريقية المتعلقة بتغير المناخ ، يفرز المؤتمر فعالية جديدة لمناقشة التحديات التي تواجهها القارة.
وتابع، أن مصر تستعد لمواصلة ما حققته من إنجازات على مختلف الأصعدة وزيادة مستويات مرونة الاقتصاد المصري، موضحا أن قطاع البترول أنتهج نهج الدولة واضعا المساهمة فى تخفيف العبء على المواطن المصري سعيا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، حيث تبني القطاع منذ عام 2021 استراتيجية جديدة تهدف لتحقيق الاستدامة.
وأردف: "لقد عاهدنا مؤتمر إيجبس كمنصة لدعم التكامل والتعاون الإقليمي العالمي لتحقيق تطلعات شعوبنا ونتطلع إلى مزيد من النجاح للمؤتمر فى ثوبه الجديد.. وسعينا إلى إعداد جيل قادر على هذا التحول لتأهيل وتطوير العنصر البشري من خلال برامج لتطوير القدرات منها البرنامج التدريبي لتأهيل الكوادر".