عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "أمراض مزمنة ونقص في الأدوية.. كبار السن بغزة يواجهون مصيرا مجهولا".
معاناة مضاعفة يعيشها كبار السن النازحون بقطاع غزة في ظل تداعيات العدوان الإسرائيلي والنزوح إلى المجهول في ظل تصاعد مستمر للأحداث وترقب هجوم الاحتلال الوشيك على الجنوب الذي أصبح مكتظا بالنازحين، ويعاني نحو 70% من كبار السن في قطاع غزة من الأمراض المزمنة في ظل نقص للغذاء والماء والدواء.
الوضع الإنساني يزداد سوءً على جميع فئات المجتمع وكبار السن بشكل خاص في قطاع خاص، نظرا لخصوصية أوضاعهم ومشكلاتهم الصحية فضلا عن محدودية قدراتهم في تأمين ظروف البقاء على قيد الحياة، لاسيما مع فرض النزوح عليهم سيرا على الأقدام لكيلومترات عدة لاتقل عن 5 كيلو متر في الرحلة، ما يصعب المهمة حتى على الأشخاص العاديين تحملها.
ولا تقتصر المعاناة فقط على رحلات النزوح، بل تبدأ منها، وتمتد إلى مراكز الإيواء المكتظة بالنازحين، حيث لا تتوفر فيها أدنى مقومات الحياة بدءً من انعدام المساحة الخاصة للشخص أو العائلة، مرورا بعدم توفر مياه الشرب والاستخدام النظيفة، وصولا إلى عدم وجود عوامل النظافة الشخصية أو أغطية وفرش بما يكفي.