قالت الدكتورة أميرة عبد الحليم، الباحثة بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن حركة الشباب الصومالية من الممكن أن تقوم ببعض الأعمال العسكرية داخل أرض الصومال، ردًا على الاتفاق الإثيوبي مع الإقليم الانفصالي "أرض الصومال" الذي تسعى إثيوبيا من خلاله إلى الوصول للبحر الأحمر.
وأضافت "عبد الحليم"، خلال حوارها مع الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبد الرحيم، مقدمة برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن أديس أبابا كانت تحتل الصومال، وكانت تقوم بحرب بالوكالة ضد حركة الشباب الصومالية، بالنيابة عن الولايات المتحدة الأمريكية.
ولفتت إلى أن إثيوبيا تعد العدو الرئيسي لحركة الشباب الصومالية، فضلاً عن أن الحكومة الصومالية المناهضة للاتفاق الإثيوبي مع أقليم أرض الصومال الانفصالي.