أكد الدكتور عبدالمنعم سعيد مدير عام منطقه اثار أسوان والنوبه، أن معابد فيله بأسوان
تم إنقاذها بواسطة اليونسكو ونقل المعابد من جزيره فيله لجزيره ايجليكا.
وأضاف " سعيد " خلال زيارة تفقدية للمعابد للوفد البرلمانى من أعضاء لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب برئاسة النائب الدكتور نادر مصطفي وكيل اللجنة عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن المعبد يقع جنوب خزان اسوان ويضم الجزيرة معبد ايزيس ومعبد حتحور وكشك تراجان وبوابه هادريان ومقصوره نختنبو ومقياس للنيل.
وأوضح أنه تم إجراء تطوير حديث داخل المعبد وخلال الشهر القادم سننتهى من إنشاء البوابات الالكترونية، وجار تركيب كاميرات مراقبه داخل وخارج المعبد للحفاظ على الأثر وحماية الزوار وتركيب كشافات اناره لزياده كفاءه الاضاءة.
وبيّن أن تطوير الكافتيريا الخاصة بالمعبد واظهارها بالمظهر اللائق امام السائحين وتم تركيب مظلات لحمايه الزوار من اشعه الشمس وكذلك مقاعد جلوس لكبار السن كما تم تركيب لوحات ارشادية لشرح اجزاء المعبد علي حده و تقليم الاشجار.
من جهته، أكد شاذلي علي عبدالعظيم مدير اثار اسوان ومحمود عبداللاه مدير معابد فيله أنه تم ازاله المخلفات لاظهار بانوراما المنطقه الاثريه كما انه جاري انشاء غرفه تذاكر امام المعبد من الداخل لاستيعاب اعداد الزائرين وتخفيف الضغط علي الشباك الخارجي وتم العمل بمنظومه التحول الرقمي لطبع تذاكر الدخول بواسطه كارت الفيزا وشراء تذاكر اونلاين
مضيفين جاري تركيب بوابات كنترول داخليه امام المعبد للتحكم في اعداد الزائرين للمعبد.
وذكر النائب نادر مصطفي وكيل اللجنة عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أن معبد فيلة.
معبد فريد من نوعه حيث يقع على جزيرة وسط مياه النيل كانت المشتى الخاص بالالهه ايزيس عندما كانت تأتى لزيارة قبر زوجها اوزاريس .
واضاف "مصطفى "انه تم إنقاذ المعبد فى سياق إنقاذ معابد النوبه الذى تم بالمشاركة بين الحكومة المصرية وهيئة اليونسكو مابين عام ١٩٧٠ و١٩٨٠ مؤكدا أنه تم الاستجابة لتوصيات اللجنه السابقة بشأن توفير الخدمات اللائقه بالمواقع والمعابد الأثرية ومنها معبد فيله حيث تم إقامة مظلات للسائحين وكبار السن جارى زيادة اعدادها بالاضافه إلى إنشاء دورات مياه جيده وكافيتريا وتلك استجابه للتوصيات التى طالبت بها اللجنة عقب زيارتها الأخيرة مشددا على ضرورة تعميم توفير كافة الخدمات بالشكل اللائق لزوار كافة المناطق الاثريه والسياحيه .
واوضحت النائبة منى عمر نائبة حماة وطن أن موقع معبد فيلة رائع حيث يطل على جزيرة اجيليكا على نهر النيل هذا الموقع الذي يبعد حوالي ٥٠٠متر عن موقعه القديم.
واضافت أن هذا المعبد بنقوشه التي ترجع للعصرين البطلمي والروماني يقف شاهدا على عظمة الحضارة المصرية، مشيرة إلى تلاحظ زيادة اعداد السائحين الأجانب في أسوان هذا العام ودخول جنسيات جديدة مثل السائحين الصينيين وهو مايبشر بتنامي الدخل القومي من السياحة الأمر الذي سوف يكون له مردوده الإيجابي على الإقتصاد.
وشدد النائب عصمت زايد على ضرورة سرعة الانتهاء من تطوير المعبد بشكل كامل وإفتتاح شباك التذاكر الداخلى ،مع عدم إلغاء شباك التذاكر الخارجي، حيث أن المتحف فى منطقة مفتوحة من جميع الجهات داخل الجزيرة ومن الممن وصول المراكب إليه دون المرور على مدخل المعبد من الطريق البرى، ووجود شباكين يخفف الزحام ويصبح قيمة مضافه لعدم تهرب زائر من دفع التذاكر .
وأكدت نائبة التنسيقية الدكتورة منال هلال يعتبر معبد فيلة، الذى بدأ تشييده فى عهد الملك بطليموس الثانى، وساهم فى بنائه العديد من الملوك البطالمة، والذى خصص لعبادة الإلهة إيزيس، هو المعبد الرئيسى فى الجزيرة، بالإضافة للعديد من المعابد، منها معبد حتحور، ومعبد حورس مشددة على ضرورة الاهتمام بالمناطق الأثرية باعتبارها مصدر دخل قومى، ومؤكدة أن دخول المعبد فى خطة تخفيف أحمال الكهرباء كارثه بكافة المقاييس ويؤثر على إيراداته ويؤثر على السياحة .
وأشادت النائبة ضحا عاصى نائبة التجمع، بالتطوير الذى لحق بمعبد فيله، والاستجابة لتوصيات لجنة الإعلام مايؤدى إلى تخفيف الزحام على شباك التذاكر ،مطالبة باستمرار فتح منفذين لتحصيل التذاكر ،والاهتمام بالمناطق الأثرية باعتبارها مصدر من مصادر الدخل القومى.
حضر الزيارة النائبة ريهام عبدالنبي والنائب جابر ابوخليل عن محافظة أسوان والنائبة جيهان البيومي عضو لجنة التعليم بمجلس النواب.