تعاني أسر الأسرى الفلسطينيين المعتقلين من قطاع غزة مؤخرًا على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في الحرب التي تخوضها اسرائيل في القطاع، من عدم الوصول إلي أي معلومة بشأن ذويهم بعد احتجازهم من جانب الاحتلال.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي التعتيم الشديد على أماكن احتجازهم، ويمنع أقاربهم من الوصول إلي أي معلومة بشأن أوضاعهم أو زيارتهم في سجون الاحتلال بالمخالفة للأعراف والمواثيق الدولية التي تمنح أسرة الأسير الحق في الوصول إليه وزيارته.
وتساعد المحكمة العليا الإسرائيلية جيش الاحتلال والحكومة المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو في مخالفة القانون الدولي وفرض مزيد بالتعتيم بعد رفض التماسًا رابعًا لعائلات أسرى فلسطينيين من قطاع غزة طالبوا فيه بالحصول على معلومات حول أقاربهم المعتقلين.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال مزيد من الفلسطينيين المدنيين في قطاع غزة دون تهمة أو ذنب، وتفرض سرية تامة حول أوضاعهم وأماكن احتجازهم.