الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

"المراهقة والخروج الآمن" على مائدة نقاش مركز إعلام طور سيناء

مركز الإعلام بطور
مركز الإعلام بطور سيناء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 نظم مركز الإعلام بطور سيناء لقاء إعلاميا بعنوان" مرحلة المراهقة والخروج الآمن"، اليوم الأحد ، وذلك بمقر مدرسة الزهور الثانوية بنات" حاضر خلالها الشيخ محمد عفيفى مدير ادارة التفتيش والمتابعة بمديرية اوقاف جنوب سيناء. 

عقد اللقاء في إطار الحملة التي تنظمها الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور ضياء رشوان  - والتي تستمر حتى نهاية فبراير  - حول دعم خصائص السكان والنهوض بها ،  تحت شعار " أسرتك ...ثروتك " تحت رعاية الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي وإشراف الإعلامي عبد الحميد عزب مدير عام إعلام سيناء.

 استهل " عفيفي" اللقاء بتعريف مرحلة المراهقة ووصفها بأنها مرحلة متوسطة بين الطفولة والشباب وليس من سن معينة تبدأ منها وتنتهي عندها ، فهي تختلف عمريا ، لأسباب وتأثيرات متعددة، منها : الوراثية والاجتماعية والبيئية ، وإن كان يمكن حصرها بوجه عام في الفترة العمرية ما بين العشرة والحادية والعشرين.
وأشار " عفيفي " إلى تقسيم علماء النفس والتربية لمرحلة المراهقة لثلاث مراحل ، تمثلت في المراهقة المبكرة والتي عادة ما تستمر حتى الرابعة عشرة من العمر ، وتتسم بتغيرات بيولوجية سريعة ، والمراهقة الوسطى وهي ما بين الرابعة عشرة وحتى الثامنة عشرة وتتسم باكتمال التغيرات البيولوجية ، ثم المراهقة المتأخرة من الثامنة عشرة حتى الحادية والعشرين حيث يبدأ المراهق  في الدخول الى الرشد بالمظهر والتصرفات.


وأوضح " عفيفي" أن مرحلة المراهقة تتسم بمتغيرات  أربع : النضج البدني ، والنمو العضوي ، والنمو الفسيولوجي ، والنضج العقلي ، فهي مرحلة خطيرة تحتاج إلى مزيد من المتابعة والنصح والارشاد. واضاف "عفيفى" ان هناك خطوات لابد من أتباعها للخروج الآمن من سن المراهقة فالاب والام هم القادرين على تخطى هذه المرحلة الصعبة مع أبنائهم بامان من حيث توفير المزيد من الوقت لهم والاهتمام بهم وان يتفهموا ويتقبلوا ما يمرون به أبناؤهم من تغيرات.

وأوصى " عفيفي" بطيب المطعم ، والاعتناء بتنشئة صحيحة ، وصحبة طيبة ، تقليل اوقات الفراغ ، فالفراغ مهلك ، وإكساب المراهق الثقة ومنحه الخبرات لمواصلة مسيرة الحياة بصورة سليمة.