أكد النائب رياض عبد الستار، عضو مجلس النواب، أن الفترة المقبلة تتطلب جهودًا كبيرة من قبل الدولة المصرية وخاصة وزارة الصحة، لإقحام التكنولوجيا في مجال الرعاية الصحية، والتوسع في هذا الاتجاه، حيث أن استخدام الذكاء الاصطناعي يقلل من الخطأ البشري بشكل كبير، سواء في طرق استخدام التصوير الإشعاعي والعلاج المناعي لمرضى السرطان على سبيل المثال، أو تحديد أفضل علاج لمرضى الكلى، وصولا لتحديد مكان انتشار أحدث الأمراض المعدية في جميع أنحاء العالم.
وثمن النائب البرلماني، لقاءات وزير الصحة والسكان، بشركة G42 الإماراتية للرعاية الصحية، لبحث سبل التعاون بين الجانبين في القطاع الصحي بمصر، وبحث التعاون المشترك فيما يتعلق بالبحوث، من خلال مركز ضخم يكون بمثابة مركز تميز مشترك بين الدولتين.
كما أكد على أهمية تنظيم دورات تدريبية للكوادر الطبية المتخصصة في هذا المجال بمصر والإمارات.
وعلق على دراسة وزارة الصحة تفعيل نموذج تجريبي بإحدى المحافظات، حول ربط الملف الطبي الخاص بكل مواطن مع تحليل البصمة الوراثية الخاصة به DNA، مشددًا على أن ذلك سيسهم في توفير الوقت والمال، وعدم تكرار الفحوصات.