الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة البرلمان

الهضيبي: الدبلوماسية الرئاسية نجحت في خلق رأي عام عالمي داعم للرؤية المصرية تجاه حل القضية الفلسطينية

الدكتور ياسر الهضيبي
الدكتور ياسر الهضيبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، أن الدبلوماسية الرئاسية المصرية لعبت دورا مهما خلال الفترة الماضية لتكوين رأي عام عالمي داعم للموقف والرؤية المصرية تجاه الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، والتى تستهدف المدنيين لاسيما الأطفال والنساء، من أجل دفع سكان القطاع للنزوح نحو الحدود المصرية، ومن ثم تنفيذ مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية جذريا.

وقال "الهضيبي"، إن الدبلوماسية المصرية خلال السنوات الماضية نجحت مع أجهزة الدولة العتيدة في قيادة الدولة نحو الوصول إلى أهدافها رغم الاضطرابات الإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن الدولة المصرية يواجهها تحدى جديد وهو التعامل مع إعلان دولة الاحتلال الإسرائيلي القيام بعملية شاملة داخل مدينة رفح الفلسطينية القريبة جدا من الحدود المصرية مع قطاع غزة، الأمر الذي يمثل تهديدا لأمن مصر وانتهاكا لحدودها.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن مصر أكدت أمام العالم رفضها لهذه العملية، مؤكدة أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام تنفيذ مخطط التهجير، خاصة أن العملية المحتملة تمثل تهديدا صريحا لاتفاقية السلام، ومن ثم فجميع الخيارات ستصبح متاحة أمام مصر، للحفاظ على حدودها وسيادتها على أرضها، مشيرا إلى أن الدبلوماسية الرئاسية لم تتوقف خلال الفترة الماضية من أجل توضيح المشهد أمام العالم حيث استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، عددا من زعماء وقادة العالم من بينهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كذلك الرئيس البرازيلي لولا دا سيلڤا، حيث نجح الرئيس في صياغة رؤية موحدة تجاه ما يحدث في غزة تتضمن ضرورة وقف اطلاق النار، وتسهيل نفاذ المساعدات، واتمام صفقة لتبادل الأسرى والرهائن، والتخلى تماما عن أى عمليات عسكرية داخل رفح.

وتابع رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، كما تلقي الرئيس اتصالا هاتفيا من رئيس وزراء كندا لمناقشة تطورات الأوضاع في غزة، محذرا من تصاعد الأحداث داخل القطاع، أعقبه اتصالا مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي أكد رفض فرنسا لمخطط التهجير، كما توافق مع الرؤية المصرية بشأن رفح حيث حذر من أي تصعيد عسكري داخلها لأنه سيؤدي إلى توسيع الصراع، مؤكدا أن أهم ما نجحت فيه مصر خلال الفترة الماضية أنها جعلت إقامة الدولة الفلسطينية هو المخرج من هذا الصراع، وهو ما اعترف به ودعمه عدد كبير من دول العالم.