قال رمزي خوري عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، ان إسرائيل تعمل جاهدة لمحاربة كل من يقف في صف الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وتهاجم كل من ينادي بوقف المجزرة والإبادة الجماعية التي ترتكب بحق الابرياء من الاطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة.
وأضاف “خوري ” خلال بيان صادر منذ قليل، تعقيبا على الهجمة التي شنتها سفارة الاحتلال الاسرائيلي لدى الڤاتيكان، على الكاردينال بيترو يارولين أمين سر الڤاتيكان عقب تصريح له خلال ذكرى اتفاقية اللاتيران، أدان خلاله الحرب على قطاع غزة ووصفها بالمجزرة ولا تتناسب مع حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، مطالبا بوقف فوري لاطلاق النار، وداعيا الى العمل مع كافة الإطراف لتحقيق العدل والسلام.
ثمن مواقف الڤاتيكان ممثلة بالبابا فرنسيس، الدائمة والمستمرة في الوقوف مع الشعب الفلسطيني وبشكل خاص استقبال عدد من الاطفال المصابين والجرحى والاشراف على علاجهم، اضافة الى تسخير كافة الإمكانات لمساندة النازحين في الكنائس في قطاع غزة.
أضاف “خوري” أن اللجنة الرئاسية في تواصل مستمر مع ممثلها في قطاع غزة، محذرا من التدهور والوضع الكارثي الذي آلت اليه الامور جراء الحرب الاسرائيلية وانعدام وصول المساعدات العلاجية ما يهدد حياة الكثيرين من المرضى والمصابين، عدا عن شح المواد الغذائية والتموينية مما ينذر بمجاعة حقيقية.
وطالب الكرسي الرسولي، بمواصلة الجهود مع الاطراف الدولية والدبلوماسية وكافة الاطر السياسية والمؤسسات الحقوقية للعمل على وقف الابادة الجماعية في قطاع غزة والسماح بادخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري.