الاستيقاظ من النوم وأنت تلهث وتبتلع الهواء قد يكون إشارة إلى وجود اضطراب في النوم يمكن أن يكون مقدمة لمشاكل صحية خطيرة، حسب ما ذكرته صحيفة ذا صن.
يشير الخبراء إلى أن الاستيقاظ من النوم مع اللهث بدون رؤية كوابيس يمكن أن يكون علامة على اضطراب في النوم يعتبر إنذارا بمشاكل صحية خطيرة تتطلب استشارة الطبيب.
تشمل الأعراض التي قد ترافق انقطاع النفس في النوم توقف التنفس أثناء النوم، وإصدار أصوات لهث أو شخير أو اختناق، والاستيقاظ المتكرر خلال الليل والشخير بصوت عالٍ. ويلاحظ المصابون بانقطاع النفس في النوم أنهم يشعرون بالتعب الشديد طوال النهار، وقد يصاحب ذلك صعوبة في التركيز وتقلبات مزاجية، بالإضافة إلى الاستيقاظ مع الصداع.
ينصح الخبراء بمراجعة الطبيب العام إذا كنت تشك في إصابتك بهذا الاضطراب أو لاحظت هذه الأعراض في شخص ما أثناء نومه. ويمكن أن يكون من المفيد إحضار هذه الأعراض معك لزيارة الطبيب لتمكينه من فهم المشكلة بشكل أفضل.
ويحذر الخبراء من أن انقطاع النفس في النوم يمكن أن يكون خطيرًا إذا لم يتم تشخيصه وعلاجه، حيث قد يزيد من خطر الإصابة بمشاكل صحية أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع الثاني وأمراض القلب والاكتئاب. وبالإضافة إلى ذلك، قد يؤثر على قدرتك على التركيز والبقاء مستيقظا، ويزيد من احتمال الإصابة بسكتة دماغية.
الأعراض
- التوقف المتكرر عن التنفس أثناء النوم.
- إصدار أصوات لهث أو شخير أو اختناق أثناء النوم.
- الشعور بالتعب الشديد طوال النهار.
- الصعوبة في التركيز والانتباه.
- الصداع عند الاستيقاظ من النوم.
الأسباب
- انسداد الجهاز التنفسي أثناء النوم.
- ضعف العضلات التي تسيطر على التنفس.
- انخفاض نسبة الأوكسجين في الدم.
- السمنة وتجمع الدهون في منطقة الحلق والفم.
- العوامل الوراثية.
العلاج
- استخدام جهاز ضغط المجرى الهوائي المستمر "CPAP" لفتح الطريق الهوائي أثناء النوم.
- إجراء تغييرات في نمط الحياة مثل خسارة الوزن والابتعاد عن التدخين وتجنب الكحول والمنبهات قبل النوم.
- تناول الأدوية الموصوفة لعلاج الأعراض المرتبطة بانقطاع النفس في النوم.
- اللجوء إلى العلاج النفسي أو العلاج السلوكي لتقليل التوتر والقلق الذي قد يسبب اضطرابات في النوم.
انقطاع النفس في النوم ليس مجرد مشكلة بسيطة، بل قد يكون عرضًا لحالة صحية خطيرة تتطلب التدخل الطبي السريع. إذا كنت تعاني من أعراض انقطاع النفس في النوم أو تشك في إصابتك بهذا الاضطراب، فمن الضروري مراجعة الطبيب لتقييم حالتك والحصول على العلاج المناسب. تذكر دائمًا أن العلاج المبكر يمكن أن يحسن من جودة نومك ويحميك من المضاعفات الصحية المحتملة.
