أدانت جمهورية الصومال الفيدرالية بشدة ما وصفته بـ "المحاولة الاستفزازية" من قبل الحكومة الإثيوبية لـ "عرقلة" وفد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود من المشاركة في قمة الاتحاد الإفريقي التي عُقدت في أديس أبابا.
وقالت وزارة الخارجية الصومالية في بيان أذاعته وكالة الأنباء الصومالية (صونا) إن هذا الإجراء "ينتهك" جميع البروتوكولات الدبلوماسية والدولية، وكذلك التقاليد الراسخة للاتحاد الإفريقي، مؤكدة أن إثيوبيا تستضيف مقر الاتحاد الأفريقي؛ وبالتالي فإن قيادتها وحكومتها "ملزمتان بمعاملة جميع الزعماء الأفارقة على قدم المساواة".
إعادة تقييم موقع مقر الاتحاد الإفريقي
وأوضحت الوزارة أن استضافة الاتحاد الإفريقي "هو في نفس الوقت شرف وامتياز لإثيوبيا، ومع ذلك إذا فشلت حكومتها في الحفاظ على هذا الشرف والمسؤولية؛ فقد يكون من الضروري للاتحاد الإفريقي إعادة تقييم موقع مقره الرئيسي".
ودعت الخارجية الصومالية الاتحاد الإفريقي إلى إجراء تحقيق عاجل ذي مصداقية ومستقل في هذا العمل "الفظيع"؛ بما يتماشى مع بروتوكولات الاتحاد.