تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة ليلى مراد، والتي قدمت لعالم السينما والغناء رحله فنية ثريه، حققت من خلالها نجاحاً كبيراً، وعلى المستوى الإنساني عانت فى الكثير من محطات حياتها..
البداية مع الفن
بدأت الموهبة مبكراً، وظهرت بوادر الصوت الطربى عليها وهي فى عمر الطفولة، وساهم والدها الملحن ذكي مراد فى تبني موهبتها، وحبها وشغفها للفن والتي استطاعت بنبرات صوتها أن تغزو قلوب ومسامع الجمهور، وبدأت رحله غنائية كبيرة وخاصة في الإذاعة.
السينما
قدمت الفنانة ليلى مراد العديد من الأعمال الفنية السينمائية، ورغم أنها لم تقدم أعمال فنية كثيره، إلا أنها كان لها جمهورها الخاص سينمائياً، وحققت أفلامها شهره واسعه وجماهيرية كبيرة، وأبرز تلك الأعمال الفنية فيلم "غزل البنات، ليلى بنت الفقراء، ليلى بنت الشاطئ، ليلى بنت الأغنياء، الماضي المجهول، ضربة القدر، قلبي دليلي".
محطات المعاناه
كشف الفنان ذكي فطين عبدالوهاب، عن رحلة معاناة والدته منذ طفولتها، حيث أكد على تحكم وتسلط والدها عليها، والتعاملات القاسية التى كانت تلقاها، وهو ما دفعها للبحث عن الزواج بسبب تلك المعاملة.
وتابع الفنان ذكي فطين عبدالوهاب فى لقائه مع الإعلامية منى الشاذلي "وبعد ما إتجوزت أنور وجدى كان بيعاملها بنفس القسوة والسلطة والتحكم، وعانت معاه كتير وعشان كده أنا مبحبش أنور وجدى".
سر إعتزالها الفن
أكد الفنان ذكي فطين عبدالوهاب أن والدته قررت الإعتزال بسبب تغير ملامحها بسبب عامل الزمن، وأنها بعد الولادة والحمل، إكتشفت وهى تشاهد افلامها أن ملامحها تغيرت وليست كما إعتدها الجمهور، لذلك قررت الاعتزال، إلى جانب أنها قررت اختيار البيت على حساب الفن.
