التقى الدكتور القس جيري بيلاي، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، ببطاركة ورؤساء الكنائس في فلسطين والأراضي المحتلة، وذلك بمقر البطريركية اليونانية، وتأتي الزيارة لتعزيز الدعوة إلى السلام العادل.
كما من المقرر أن يلتقي بيلاي، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ.
تأتي زيارة "بيلاي" الأولى له، إلى فلسطين والأراضي المحتلة بصفته الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي – وسط الحرب والاحتلال المستمر.
يبدأ جدول الأعمال في الأراضي المقدسة بلقاء مع البطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، ومن المقرر أن يشارك بيلاي بحضور قداس الأحد في إحدى الكنائس المحلية، ويشارك الكنائس الأعضاء في مجلس الكنائس العالمي في حياتها وخدمة المنطقة.
كما يجتمع مع العديد من القادة الدينيين والاجتماعيين والسياسيين، ويزور أيضًا مكتب الاتصال التابع لمجلس الكنائس العالمي في القدس، بصفته رئيسًا للوفد، ويرافق الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، الدكتور عودة قواس (عضو اللجنة المركزية لمجلس الكنائس العالمي)، وماريان أجدرستن (مديرة الاتصالات بمجلس الكنائس العالمي)، ويوسف ضاهر (منسق مكتب اتصال مجلس الكنائس العالمي في القدس).