أثارت تصريحات باسم يوسف، جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما صرح بأن استديوهات “وارنر بروس" قامت باستبعاده من فيلم الأبطال الخارقين الجديد “Superman: Legacy” للمخرج جيمس جن، بسبب دعمه لغزة في مقابلة مع الإعلامي البريطاني “بيرس مورجان” في أكتوبر الماضي.
وقال يوسف خلال مقابلة حديثة له: "لقد شعرت بالمرارة بعض الشيء بشأن فقدان الدور، وكنت حزينًا جدًا نوعًا ما، مثل لماذا، في الولايات المتحدة الأمريكية، يمكنك التحدث عن جو بايدن، ويمكنك التحدث عن دونالد ترامب، لكن لا يمكنك انتقاد شخص ما، حكومة أجنبية؟ وهو أمر محزن للغاية".
وأضاف: "ولهذا السبب، تم اختياري للمشاركة في فيلم "سوبرمان"، ثم قالوا لي: "لقد قمنا بتغيير السيناريو، بعد مقابلة بيرس مورجان، أريد أن أفترض حسن النية، أريد أن أعرف، أريد أن أصدق أن هذا صحيح”.
واختتم يوسف: "لقد شعرت بالمرارة بعض الشيء، وأردت الرحيل، وقلت لنفسي: "أوه، تبا لـ DC، تبا لشركة Warner Bros، ولكن بعد ذلك أدركت وأتفهم العبء العاطفي الذي يتحمله هؤلاء الأشخاص، أعني أن هؤلاء الأشخاص لديهم صلة بإسرائيل”.
إلا أن موقع “فارايتي” أوضح في تقرير له، أنه وفق مصدر مقرب من الإنتاج، كانت الشخصية موجودة بالفعل في السيناريو، وتحدث مخرج الفيلم مع يوسف حول إمكانية لعب الدور، لكن لم يتم تقديم عرض رسمي ولم تذهب المحادثات إلى أبعد من ذلك، لأنه تم حذف الشخصية من السيناريو قبل بدء الإنتاج، وقبل حرب إسرائيل على غزة، وأعاد المخرج جيمس جن، نشر هذه التصريحات عبر حسابه بموقع “X”، قائلًا: “هذا دقيق”.