قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، اليوم الجمعة، إن إسرائيل "ليس لديها نية" لإرسال الفلسطينيين إلى مصر كجزء من إخلاء مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة، حيث قالت إسرائيل إنها ستركز هجومها العسكري المقبل، بحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وأوضح جالانت، في تصريحات للصحفيين ، "نحترم ونقدر اتفاق السلام مع مصر الذي يعد حجر الزاوية للاستقرار في المنطقة."
وقال مسؤولون إسرائيليون إن جيش الاحتلال يعمل على خطة مفصلة لإجلاء المدنيين من رفح قبل الهجوم المخطط له هناك، لكنهم لم يعلنوا بعد أي تفاصيل عن الخطة.
ولم يقدم جالانت أي تفاصيل عن إخلاء محتمل، لكنه قال: "نحن نخطط بدقة للعمليات المستقبلية في رفح،" مدعيا أنها معقل مهم لحماس.
فيما قال وزير حكومة الحرب الإسرائيلية بيني جانتس، إن إسرائيل "لن تتوقف" حتى تتم إعادة جميع الرهائن في غزة، حتى لو كان ذلك يعني استمرار الأعمال العدائية خلال شهر رمضان المبارك.
وأضاف جانتس، في مقطع فيديو اليوم الجمعة، "أود أن أنقل رسالة إلى جميع مواطني إسرائيل وعائلات الرهائن: لن نتوقف حتى يتم إعادة الرهائن،" متابعا: "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار حتى ليوم واحد حتى يتم إعادة رهائننا."
وأكد أن القتال سيستمر بغض النظر عن شهر رمضان، وقال: "حتي في شهر رمضان الذي سيأتي قريبا، يمكن أن يستمر القتال، إما أن يعاد رهائننا أو نوسع القتال ليشمل رفح."