منار أحمد طالبة بكلية فنون جميلة، وهى إحدى محاربات مرض السرطان، ورغم صغر سنها، فقد شاركت فى العديد من المسابقات، فى مجال الرسم، وحصلت على العديد من الجوائز.
تقول "منار"، في حديثها لـ"البوابة": "أصبت بسرطان الدم، وانا فى الـ١٢ عاما، عندما كنت طفلة، لتنقلب حياتى أنا وعائلتى من حياة مليئة بالفرح والسعادة، وأنا أعيش طفولتى فى هدوء وسلام، إلى الذهاب للمستشفى وعمليات وجلسات كيماوى وشعر يتساقط".
وأضافت "منار": شعرت حينها بشعور سيئ، وساءت حالتي النفسية، ولكن بدعم عائلتي بدأت أتحسن، وقررت أن أتغلب على المرض، ولا اتنازل عن حلمي في الالتحاق بكلية فنون جميلة، لكى أصبح مهندسة ديكور مشهورة.
وتابعت قائلة: رغم المرض قررت أدرس في المجال اللي بحبه، ودخلت كلية فنون جميلة، اللي كنت بحلم بيها، وشاركت فى ورش الرسم، وده ساعدنى كتير انى اتغلب على المرض، الرسم كان بيساعدنى فى نسيان الألم والمعاناة، وقد شاركت فى العديد من المسابقات والمعارض، ومازلت أسعى للنجاح فى تحقيق أحلامي.
وأشارت إلى أن المرض ساعدها كثيرا فى حياتها، فقد تعلمت منه أن الحياة ليست سهلة، وأنها مليئة بالعديد من الاختبارات، مما ساعد في تكوين شخصيتها، وجعلها تشعر بأنها أكبر سنا من عمرها الحقيقي، ورغم أنها تعافت من المرض إلا أنها تشعر بكل من يعانى من مرض صعب وقاتل مثل السرطان.