اعتبرت سكينة سلامة، عضو مجلس النواب، زيارة الرئيس التركي الي مصر، بمثابة عودة للعلاقات بين البلدين واعتبارها خطوة على الطريق الصحيح، حيث إن اجتماع الدولتين تعنى قوة كبيرة لا أحد ينكرها؛ وهما أقوى بلدين فى بلاد العالم الإسلامى بلا منازع وأكثر البلدين ثقافة وشعبا وأقوى جيشين فى بلاد المسلمين.
وتابعت، أن السعى وراء نجاح عودة هذه العلاقة لبلدين كبيرين مثل مصر وتركيا، يضاف إلى إنجازات القيادة السياسية وأن خطواتها صحيحة مؤثرة.
وقالت لا شك إن عودة العلاقات المصرية التركية في هذا التوقيت المناسب، سيلعب دورا مهما في سير ملف القضية الفلسطينية، فعلى المستوى السياسي صرح الرئيس السيسي بأنه سوف تتضافر الجهود المشتركة من أجل استئناف عملية السلام الخاصة بالقضية الفلسطينية.
وأضافت، ستعمل هذه المصالحة على التعاون في ملفات الساعة الضاغطة على البلدين بقوة سياسيا ومعنويا، وعلى رأسها ملف غزة والمصالح والفرص الاقتصادية، في ظل نظام دولي وإقليمي متغير، ويطرح تحديات ومخاطر، يمكن للبلدين تعظيم مكاسبهما فيها بالتحرك معا.