الموهبة لا تحتاج دراسة تنمو داخل الشخص دون أن يعلم لا ترتبط بعمر أو ثقافة أو خبرات مكتسبة أو حتى النشأة التي تواجد بها الشخص، الموهبة كنز دفين وهبة من الله عز وجل للإنسان، سواء كانت موهبة الكتابة أو التصوير والشعر والتمثيل وأي موهبة يمتلكها الإنسان، وأكبر خطأ قد يفعله الشخص في نفسه أن يكتشف موهبته ويتركها دون أن يعمل بتطويرها وتنميتها ويبرزها للمجتمع حتى لا يدفن تلك الهبة بداخله.
ومن المواهب الشابة المميزة التي تستطيع رؤية موهبتها والإشادة بها من اللحظة الأولى التي ترى فيها أعمالها المميزة "فيفي محمد" ابنة محافظة الشرقية التي تمتلك موهبة في التصوير ولكن تصوير من نوع خاصة وهم الـportrait و الـfashion فهناك أنواع مختلفة من التصوير بالكاميرا والهاتف والڤيديو ولكنها ركزت واتقنت هاتين النوع من التصوير واخرجت تحف فنية قد تعتقد أن الصور التي تلتقطها عبارة عن لوح مرسومة لرسامين عالمين كبار من العصور القديمة.
"فيفي" صاحبة الـ25 عام بالرغم من صغر سنها وتخرجها من كلية الدراسات الاسلامية والعربية بالزقازيق واختلاف مجال دراستها عن موهبتها كليا استطاعت ان تركز على الموهبة وبدأت باستخدام هاتفها المحمول العادي في التصوير على اصدقاؤها ثم طورت نفسها بشراء الكاميرا وتعلمت بعض ادوات التعديل على الصور وتطوير الصور ببرامج "الفوتوشوب" وغيرها وبعد ان اعجب الكثير من الناس حولها بموهبتها وقدرتها على اخراج الصور بتلك الجودة طلبوا منها عقد ورش تصوير.
وبالفعل أصبحت تنقل موهبتها خلال تلك الورش وتعليم الشباب وكل من يرغب في تطوير موهبته في التصوير وتركز فيها أيضا على التصوير البورتريه وتصوير الملابس، ويعد تصوير البورتريه أحد طرق التصوير الفوتغرافي للصور الشخصية والأكثر شيوعا ومن أصعب أشكال الصور في الاتقان، أما تصوير الأزياء الضوئي أحد أنواع التصوير الذي يكرس لعرض الملابس وغيرها يمكن أن يستخدم في الدعايا والإعلان لشركات الملابس وفي مجالات الموضة وأصبح رائج وشائع عالميا بشكل كبير خلال السنوات الماضية.